مقتل مستوطنة وجندي إسرائيليَّين طعناً في الضفة وتل أبيب

قتلت مستوطنة وجندي اسرائيليان في هجومين فلسطينيين بسكين قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية وتل أبيب في اتساع لدائرة العنف التي أذكاها التوتر في شأن الحرم القدسي.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحق “الإرهاب الذي يوجه إلى كل أجزاء البلاد”، في تصريحات تتناقض كما يبدو مع تأكيدات قادة الأمن الإسرائيليين أن الاضطرابات لم تتحول بعد انتفاضة جديدة.
وأعلنت حركة “الجهاد الاسلامي” في غزة انها “تشيد بالعملية البطولية التي نفذها أحد مجاهدي الحركة شمال الخليل”. واعتبرت ان “عمليتي اليوم (امس) رد الشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال بالقدس وجريمة اعدام الشهيد خير الدين حمدان ابن كفركنا الباسلة”.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قتلت خير حمدان (22 سنة) السبت بينما كان يحتج على اعتقال أحد أقاربه. وأثار مقتله توترا كبيرا في كفركنا بشمال اسرائيل.
وفي سياق متصل، اعلنت الشرطة ان 24 شخصا من عرب أراضي عام 1948 متهمين بالمشاركة في أعمال العنف التي تلت مقتل حمدان سيمثلون امام قاض من اجل التمديد المحتمل لفترة توقيفهم الاحترازي.
وتأتي هذه الحوادث اثر التوتر الذي تشهده القدس الشرقية المحتلة منذ الصيف والذي ازداد حدة في الاسابيع الاخيرة. وتشهد الاحياء الفلسطينية من المدينة احتجاجات غاضبة ليلية اعتراضا على سياسة اسرائيل وتعبيرا عن الاستياء من محاولات مجموعات من اليمين المتطرف الصلاة في باحة الحرم القدسي.

السابق
اكتشاف مغارة فينيقية في كوكبا
التالي
شبعا ترفض الانجرار إلى الفتنة