كتب جاكسون ديهل: “كان يوم أمس يوماً انتخابياً في شتى انحاء العالم. فقد كان على البرازيليين أن يقرروا ما اذا كانوا سيبقون على رئيستهم الاشتراكية ام سيطردونها، وكانت أوكرانيا تنتخب برلماناً جديداً في ظل الاعتداء الروسي عليها، وكذلك كانت تونس تنتخب برلمانها وهي التي كانت شكلت قبل 4 سنوات مهد الثورات العربية،والدولة الوحيدة التي لم تغرق في الحرب الاهلية،ولم تسقط مجدداً تحت سطوة النظام الديكتاتوري. وبذلك تبدو تونس استثناء في الشرق الأوسط. ففي كانون الثاني الماضي اعتمدت تونس دستوراً جديداً تقدمياً يوزع السلطات بين البرلمان الذي انتخب الاحد والذي سيعين رئيساً للحكومة، وبين رئيس الجمهورية الذي سينتخب مباشرة من الشعب الشهر المقبل”.
