ما الجديد في قضية العسكريين المخطوفين؟

على صعيد قضية العسكريين المخطوفين، علمت «الجمهورية» أنّ اجواء التفاوض ليست سلبية وإنما انتابها بعض البطء بسبب تأخّر عودة الوسيط القطري الى لبنان ليتسلّم من «داعش» و«جبهة النصرة» في جرود عرسال شروطاً ومَطالب خطّية لكي ينقلها الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، على أن تدخل بعدها المفاوضات مرحلة جديدة يبدأ معها التفاوض الجدّي حول الشروط.

واستوضحت «الجمهورية» اللواء ابراهيم حول ما تمّ تسريبه من شروط وأسماء وصلت خطّياً الى رئيس الحكومة تمام سلام، فنفى هذا الامر، وقال: «إنّ كلّ الاسماء المتداولة لا تعدو كونها أخباراً إعلامية تُسرّب من هنا وهناك، امّا قناة التفاوض الجدّية فلم تتسلّم حتى الساعة ايّ مطلب رسمي جدّي من الجهات الخاطفة حول الشروط، ونحن في انتظار الوسيط القطري».

ولم يشأ ابراهيم كشفَ تفاصيل إضافية، لكنّه تمنّى «إبعاد هذا الملف عن التشويش والتسريب وتركه في إطاره السرّي، لكي لا يشهد انتكاسة ما تؤثّر سلباً على التفاوض ولا توصل الى النتائج المتوخاة، على غرار ما حصل في السابق».

وكان أهالي العسكريين أعلنوا أمس، بعد لقائهم الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، أنّ ما سمعوه في اللقاء «كلام جدّي وتطمينات جدّية ومبشّرة، ولمسنا تعاطي الحكومة جدّياً مع ملف أبنائنا».

السابق
«داعش» التنظيم الارهابي الأفضل تمويلاً
التالي
واشنطن دعت طهران لانجاز العمل في ما خص الملف النووي