للبنانيّين أيضاً «نوبلهم»

جائزة نوبل اللبنانية
لا تغيب عن اللّبنانيين فرصة للاحتفال الوهمي بجوائز لم يحصدوها. في جميع الأحوال، يحبّون أن يعتبروا أنفسهم وسط الحدث العالمي، أو يزجّوا أنفسهم في وسطه، فكيف كان التفاعل اللبناني مع "جائزة نوبل" وكيف غرّدوا؟

عمد حساب على تويتر تحت مسمّى “السلطة الخامسة” بإطلاق العديد من “الهاشتاغ” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ليشجّع المغرّدين أن يعلّقوا على مختلف المناسبات والأحداث. وطبعاً لا تغيب عن اللّبنانيين فرصة للاحتفال الوهمي بجوائز لم يحصدوها. في جميع الأحوال، يحبّون أن يعتبروا أنفسهم وسط الحدث العالمي، أو يزجّوا أنفسهم في وسطه. لذا انطلق “هاشتاغ” جائزة_نوبل_اللبنانية إثر إعلان جوائز نوبل العالمية، فكيف تفاعل معه اللّبنانيون؟

تفاوتت التغريدات بين التعليقات السياسية والسخرية كالعادة، لكن فئة من المغرّدين أخذت الموضوع على محمل الجدية وارتأت أن النوبل يجب أن تذهب للمثل الكوميدي “جورج خبّاز” أو الوزير السابق والناشط في المجتمع المدني “زياد بارود”.

ونعرض هنا بعض الآراء والتغريدات: ” جائزة_نوبل_اللبنانية لرامز القاضي عن فئة اكثر لبناني اخذ تعليق : يقبرني ما اطيبوا من البنات عتويتر”، “جائزة_نوبل_اللبنانية السلطة اللبنانية عن فئة الإرتهان للخارج منذ تأسست الجمهورية”.

وجاء أيضاً ضمن التغريدات:

“جائزة_نوبل_اللبنانية لكل لبنان بمساحتو 10452 كم2 وشعبو ال 4 مليون وحاوي فوقن اكتر من 2 مليون ﻻجئ وبعدو مضاين بتحدى يكون في بلد متلو”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية لاسخف بني ادم ومفكر حالو وهضوم ومصدق حالو انو ممثل كوميدي عادل كرم”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية عن فئة أجمل إبتسامة تذهب للنائب عمار حوري”

جائزة_نوبل_اللبنانية فئة اشرف انسان = جورج خباز

فئة اكبر حرامي = مجلس النواب مجتمعا

فئة اهضم خروف = الشعب مجتمعا”.

 

“جائزة_نوبل_اللبنانية فئة نط الحبال = وليد جنبلاط

فئة كيل بمكيالين (نحنا مندبح – غيرنا ممنوع) = #جعجع

فئة عقدة الاضطهاد =١٤ و ٨ اذار مجتمعين”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية لليلى الصلح حمادة في قص الشرايط”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية لميريام كلينك من اجل جهودها الجبارة لمناطحة كيم كارداشيان”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية يستحقها الدكتور الذي زرع الشعر لوئام وهّاب، عن أفضل مشروع زراعي”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية طلال حيدر عن فئة الشعر”.

“جائزة_نوبل_اللبنانية نوبل للصواريخ للصاروخ خالد الضاهر”.

السابق
هكذا كنت أرى «الدرك» و«الجيش» و«الواسطة»
التالي
كتلة نواب زحلة: لدعم الجيش وملء الفراغ الرئاسي