الديار : مسلسل ارهابي طويل من عرسال الى الجنوب

الاوضاع الامنية خطرة والبلاد مزنرة باحزمة ناسفة امتدادا من عرسال الى طرابلس وصيدا ومحيط المخيمات والبقاع الاوسط والجنوب، ويبقى الحزام “الاكبر” ملف النازحين السوريين وتداعياته على مستقبل البلاد كلها. وفي خضم الانهماك الرسمي والشعبي في ملف المخطوفين العسكريين، امتدت يد الاجرام مجددا الى الجيش اللبناني عبر استهداف دورية للجيش بعبوة ناسفة داخل بلدة عرسال اسفرت عن سقوط شهيدين وجرح 3 عسكريين، وهذا الاعتداء هو الاول بعد حوادث عرسال في 2 آب الماضي. وبعدها انفجرت المعارك بين الجيش والمسلحين حيث دك الجيش مواقع المسلحين في الجرود بقذائف مدفعية من عيار 155 ملم وعزز تواجده واقام حواجز ثابتة ومتنقلة ونفذ مداهمات. فيما قصف المسلحون خراج بلدة اللبوة بصاروخين مصدرهما السلسلة الشرقية.
وفي مقابل الاعتداء “الداعشي” تمكن الجيش اللبناني والامن العام اللبناني من تسديد سلسلة ضربات للمسلحين الارهابيين وللخلايا النائمة عبر توقيف 3 سوريين في بعلبك تبين انهم اعضاء في تنظيم “داعش” واحدهم شارك في ذبح الجندي الشهيد عباس مدلج، كما سدد الامن العام ضربة لخلية نائمة في قرية الخرطوم في الجنوب بعد اعتقال 12 سوريا، افرج عن خمسة منهم واعتقل ستة، اعترف اثنان منهم بمراقبة منزل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم في كوثرية السياد، وقد اعترف افراد المجموعة بالانتماء الى تنظيم “داعش”.

وفي المسلسل الامني في طرابلس، قيام مسلحين باستهداف دورية للجيش بقذيفة “اينرغا” ايضا عند طلعة العمري في طرابلس، كما سادت اجواء القلق والتوتر المدينة بعد دعوات للتظاهر، فيما هتف المصلون في جامع التقوى في طرابلس للدولة الاسلامية وحيوا الشيخ احمد الاسير بالقول “الله يحميك شيخ الاسير”.  ونريد الدولة الاسلامية “داعش” والقى خالد بحلص خطبة هاجم فيها الجيش اللبناني.

السابق
النهار : 3 شهداء للجيش تفجيراً وإعداماً في عرسال
التالي
البناء : نيويورك تتحوّل خلال شهر إلى قمم الخرائط والتحالفات الجديدة