شبيح الأسد يغني: لطيزي لا ترجعي

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية "لطيزي لا ترجعي" للفنان السوري فراس الحمزاوي. "جنوبية" بحثت عن الحمزاوي ليتبين انّه فنان التظام السوري وغنى للمخابرات :"الله يحمي المخابرات، رجال الأمن بالذات. وقت الأزمة شدوا الهمة ما في عندهم مساومات". ويوقّع الحمزاوي أغانيه على اليوتيوب بعبارة "اعجابكم سر نجاحنا".

انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي أغنية لـ”أمير المونولوج الغنائي الفنان فراس الحمزاوي” بعنوان (لطيزي لاترجعي). الجميع تداول الأغنية، انتقاداً غالباً، لكن الفضول يدفع لنسأل من هو هذا “البطل الجديد” الّذي يصدّر العنف والتفاهة والهمجية.
يعرّف الحمزاوي عن نفسه عبر حسابه على موقع “تويتر” والمخصّص لمتابعين يوافق عليهم فقط بأنّه “رياضي وفنان من مواليد 1977 لدي اعمال فنية وفيديو كليبات وبطل سوريا بالملاكمة وبناء الاجسام عدة سنوات وثقافتي الطب الرياضي”.
الحمزاوي الّذي حوّل سوريا فهد بلّان وصباح فخري وغيرهم من عظماء الطرب إلى سوريا “لطيزي” ليس سوى شبيح آخر من شبيحة الأسد. في عام 2012، نشرت جريدة الثورة نبذة تبشر بالصوت الجديد تحت خانة “فن”. وقالت الجريدة: “فراس الحمزاوي شاب يطمح إلى تطوير ذاته، وهو نموذج عن جيل الشباب الطموح لغزو آفاق الفن والتعبير عن أفكاره بطرق إبداعية شتى، فقد استطاع أن يجمع ما بين الفن والرياضة، يتميز غناؤه بأدائه للأغنية المعاصرة وقد غنى العديد من الأغنيات الواقعية بطريقة الراب ومنها ( قطعوا الكهربا – البخيل). لكن عشقه للأغنية الوطنية كان واضحاً في عمله الفني فقد قدم أكثر من خمس عشرة أغنية وطنية وقام بإنتاج أول ألبوم له وكان بعنوان (حماتي) وضمّ ثماني أغنيات وصوّر العديد من أغنياته على طريقة الفيديو كليب وأهمها أغنية (حماتي، على حبك ناوي ، خلوني أعزب ) ليقوم بعدها بتسجيل ألبومه الثاني الوطني وقدم من خلاله العديد من الأغنيات الوطنية وكان أهمها أغنية (الشرطة) بالإضافة لأغنيتي (ترابك يا وطن ـ أنا سوري من سورية)”.
وفي البحث عبر موقع “يوتيوب”، يفاجئنا الملاكم “المبدع” بأغنية تمجّد المخابرات السورية ويقول فيها: “الله يحمي المخابرات، رجال الأمن بالذات. وقت الأزمة شدوا الهمة ما في عندهم مساومات”. ويوقّع الحمزاوي أغانيه على اليوتيوب بعبارة “اعجابكم سر نجاحنا”.
وفي مقابلة لأحد المواقع الالكترونية، يقول الحمزاوي عن “أغانيه الوطنية”: “تناولت رفضنا للطائفية، والتأكيد على اخلاصنا للوطن وفدائه بالروح، ورسالة لتجار الازمات كما تناولت قنوات التضليل الاعلامي بأغنية “كلاب الخارج”.
وفي مقابلة أخرى مع أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية، يخبرنا أنه تعرَّض لمحاولة اغتيال بسبب أغنيته “الوطنية” “أنا سوري”، قبل أن يعلن أن الكلمة لها ثمن عندما تُكتب!
هذا الرجل حقيقي وموجود بيننا في عالمنا العربي، اليوم يطالعنا بمؤخرته، وربما غداً يأتينا بعضو جديد. هذا عدا عن قميصه الصارخ والناري والمؤخرة التي تظهر في خلفية “فيديو كليب” الغنية. أوقفوه قبل أن يتكاثر.

السابق
فراس الحمزاوي – المخابرات السورية
التالي
كرم: هل يدرك تيار التهويل بالداعشية انه ينشر ذعرا غير مبرر في المجتمع المسيحي