السيد حسن يطل الجمعة وطرابلس تريد ‘ابوالحسن’

تحمل الأيّام القليلة المقبلة حدثين سيشغلان بالتأكيد الساحة السياسيّة وربما تكون لهما تداعياتهما على الصعيد الأمني.

يطلّ أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله على جمهوره بعد غياب عصر الجمعة المقبل، في مهرجان “يوم القدس العالمي” في مجمّع سيّد الشهداء في الضاحية الجنوبيّة.
ولوحظ أنّ الحزب دعا إلى مشاركة جماهيريّة في المهرجان، وذلك بعد انكفاء نشاطاته العلنيّة على نحو ملحوظ في الفترة الأخيرة وإلغاء إفطاراته الرمضانيّة الاحتفاليّة بسبب الأوضاع الأمنيّة التي تمرّ بها البلاد.
فما الذي دفع حزب الله الى التراجع عن حذره الشديد، وهل ستطغى الأحداث في غزة على كلمة السيّد نصرالله أم سيبقي هامشاً واسعاً للحدث اللبناني، بالإضافة طبعاً الى التطورات في سوريا والعراق؟

أما الحدث الثاني فهو ما كشفت عنه مصادر إسلاميّة طرابلسيّة عن وعدٍ تلقّته من وزير الداخلية نهاد المشنوق لوفد هيئة العلماء المسلمين بأنّ حسام الصباغ، الذي كانت أوقفته مخابرات الجيش، “سيكون بين أحبّائه خلال 48 ساعة، وإن لم يتمّ هذا الامر فلبنان بكلّ مناطقه سيتحرّك من المصنع الى العبوديّة، لأنّنا لن نقبل بتهريب علي ورفعت عيد واعتقال “ابو الحسن”.

وعدا عن الاتهامات العلنيّة التي وجّهت الى مخابرات الجيش اللبناني في الاعتصام الذي أقيم يوم أمس في طرابلس للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين الإسلاميّين، شدّد احد اعضاء “هيئة علماء المسلمين”، في حديث الى “النهار”، على أنّ “هناك جهاز امني في طرابلس يطبّق خطة امنيّة وفقاً لمصالحه الخاصة، وعندما يشعر بأنّ تغييراً ما يلوح في الافق على مستوى القادة الامنيّين، يسرع الى إحداث البلبلة ومن ثمّ تقديم نفسه على أنّه المنقذ الوحيد للمدينة من فوضاها الامنيّة”.
إشارة الى أنّه تقرّر نقل عدد من قادة المحاور في طرابلس من سجن أميون إلى رومية بعد إشكالات عدّة مع سجناء آخرين.

السابق
مسلح يطلق النار على سيارة عسكرية والجيش يداهم «الرويس» بحثا عنه
التالي
مسقاوي لـ«الراي»: ندعو الاعضاء المستقلين للانضمام إلى مسيرتنا وانتخاب مفتٍ في 10 أب