’تجمع أبناء بعلبك’ يستنكر بيان ’لواء أحرار السنة – بعلبك’

احرار السنة بعلبك

يدين تجمع أبناء بعلبك ويستنكر ما ورد في البيان الصادر عن ما يسمى لواء أحرار السنة – بعلبك، والذي يهدد ويتوعد بإستهداف الكنائس وإعتبار الإخوة المسيحيين في لبنان صليبيين.يدين تجمع أبناء بعلبك ويستنكر ما ورد في البيان الصادر عن ما يسمى لواء أحرار السنة – بعلبك، والذي يهدد ويتوعد بإستهداف الكنائس وإعتبار الإخوة المسيحيين في لبنان صليبيين. بداية نهيب بأهلنا المسيحيين في منطقة بعلبك خصوصاً، ولبنان عموماً، بإدراك أبعاد المؤامرة الرامية الى تخويفهم، وترويعهم، وتهجيرهم من قراهم ومدنهم، في سيناريو شبيه بالذي حدث إبان الحرب الأهلية. ان الأحداث تعاد اليوم بأدوات إستخباراتية القصد منها البلبلة وزرع بذور الشقاق بين أبناء المنطقة والوطن خدمة لمخططات إقليمية بحجة حماية المسيحيين. إدراكاً منا لخطورة ما يخطط، نقول لشركائنا في الوطن، ولأهلنا المسيحيين، بأن الرد على هذه المحاولات المشبوهة هو التشبث بأرضهم مؤكدين لهم وقوفنا جنباً الى جنب حريصين كل الحرص على إستمرار بقائناً معاً، فوجودنا مرتبط بوحدتنا.

 

ان التنوع الذي ينعم به بلدنا يجب الحفاظ عليه لأنه مصدر قوة هذا الوطن. لأولئك الذين يدّعون الحرية، نقول لهم، بأن دور العبادة هي منابر للحرية ومنابع لها، ومن يعادي الحرية هو عدّو لكل الأديان، وعدّو للمسلمين، وللسنة على وجه الخصوص. يا أهلنا في بعلبك لقد سبق لتجمع أبناء بعلبك أن أصدر بيانات عدة، رافعاً الصوت عالياً منبهاً، ومطالباً، بوضع حدّ لما تشهده منطقتنا من فلتان أمني يستبيحها، ولكن وللأسف لم نر حتى يومنا هذا أي جدية في التعاطي من قبل أجهزة الدولة. ان هذا التراخي أدى الى إستفحال هذا الفلتان ووصول الأمور الى مستوى لم يعد مقبولاً. نناشد العقلاء والحكماء من أبناء وطننا، الإبتعاد عن دوائر الصراع في المنطقة المحيطة، وإلتزام الحياد، كي ننأى بلبنان عن آتون الحرائق المشتعلة من حولنا، كما ندعو جميع الأخوة المسيحيين الى التشبث أكثر فأكثر بقراهم، ومناطقهم، وأرضهم، والى الحفاظ على ممتلكاتهم.

 

عشتم وعاش لبنان تجمع أبناء بعلبك بداية نهيب بأهلنا المسيحيين في منطقة بعلبك خصوصاً، ولبنان عموماً، بإدراك أبعاد المؤامرة الرامية الى تخويفهم، وترويعهم، وتهجيرهم من قراهم ومدنهم، في سيناريو شبيه بالذي حدث إبان الحرب الأهلية. ان الأحداث تعاد اليوم بأدوات إستخباراتية القصد منها البلبلة وزرع بذور الشقاق بين أبناء المنطقة والوطن خدمة لمخططات إقليمية بحجة حماية المسيحيين. إدراكاً منا لخطورة ما يخطط، نقول لشركائنا في الوطن، ولأهلنا المسيحيين، بأن الرد على هذه المحاولات المشبوهة هو التشبث بأرضهم مؤكدين لهم وقوفنا جنباً الى جنب حريصين كل الحرص على إستمرار بقائناً معاً، فوجودنا مرتبط بوحدتنا.

 

ان التنوع الذي ينعم به بلدنا يجب الحفاظ عليه لأنه مصدر قوة هذا الوطن. لأولئك الذين يدّعون الحرية، نقول لهم، بأن دور العبادة هي منابر للحرية ومنابع لها، ومن يعادي الحرية هو عدّو لكل الأديان، وعدّو للمسلمين، وللسنة على وجه الخصوص. يا أهلنا في بعلبك لقد سبق لتجمع أبناء بعلبك أن أصدر بيانات عدة، رافعاً الصوت عالياً منبهاً، ومطالباً، بوضع حدّ لما تشهده منطقتنا من فلتان أمني يستبيحها، ولكن وللأسف لم نر حتى يومنا هذا أي جدية في التعاطي من قبل أجهزة الدولة. ان هذا التراخي أدى الى إستفحال هذا الفلتان ووصول الأمور الى مستوى لم يعد مقبولاً. نناشد العقلاء والحكماء من أبناء وطننا، الإبتعاد عن دوائر الصراع في المنطقة المحيطة، وإلتزام الحياد، كي ننأى بلبنان عن آتون الحرائق المشتعلة من حولنا، كما ندعو جميع الأخوة المسيحيين الى التشبث أكثر فأكثر بقراهم، ومناطقهم، وأرضهم، والى الحفاظ على ممتلكاتهم. عشتم وعاش لبنان تجمع أبناء بعلبك

السابق
النهار: عدد غير اللبنانيين تخطـّى عدد المقيمين
التالي
مقتل شقيقين وجرح ثالث في الغسانية