الأسير يوجه رسالة إلى آل سعود

ظهر أحمد الأسير في شريط مصوّر متوجهاً إلى “آل سعود لما لهم من دور وتأثير على مستوى الأمة”، قائلاً: “إذا قارنّا بشكل سريع بين ما انجزتموه وبين ما انجزته الدول المعادية للإسلام والمسلمين ومنها إيران والصهاينة لوجدنا انكم قد اخفقتم اخفاقاً كبيراً أو فشلتم فشلاً ذريعاً في الداخل والخارج على مستوى المملكة في الداخل وعلى مستوى الخارج”.
وأضاف الأسير “أقارب المسألة اليوم لأن السكين قد وصلت إلى رقابنا جميعاً، أي أن اخفاقاتكم قد أثرت علينا في بلادنا في لبنان وسوريا والعراق وكل مكان”.

وتابع “أنا لا أنكر أن لكم مساعدات من هنا وهناك ولكن أنتم تحكمون بلد الحرمين والكل يدرك ما معنى بلد الحرمين بالنسبة للمسلمين وعندكم من رزق الله تعالى ما عندكم وتحكمون شعباً طيباً، في المقابل ماذا عند إيران وماذا عند الصهانية الذين لا يستطيعون أن يحيوا من دون دعم خارجي، إذاً ماذا انجزتم على المستوى الداخلي من صناعة ومكافحة للبطالة حتى عمارة الدنيا التي هي اخر همنا كمسلمين”.
وقال “إيران والصهاينة لا يهمهم بناء أعلى نافورة وأكبر برج وأكبر ساعة ولكن ماذا حققوا على المستوى العسكري والتسلّح والقوة والسياسة الخارجية الكل يدرك ذلك”.
ورأى الأسير أن “السبب بسيط جداً فهم جعلوا حماية دينهم والعمل من أجل عقيدتهم في المقدمة وأولى الأوليات عندهم عقيدتهم وجوداً ونصرة، أما بالنسبة لكم فأولى الأوليات عندكم هو المحافظة على ملككم وبشكل خاطئ من خلال استرضاء الغرب، ومن أجل استرضاء الغرب اضطررتم لتبني أفكاراً ما انزل الله بها وهي الليبرالية وما شابه”.
وأضاف “انتم تمكّنون الليبراليين من ثقافة بلادكم ومن تعاليم بلادكم ومن اعلام بلادكم وكذلك تدعمون الليبراليين بإسم السنّة في العالم العربي والإسلامي، وأصبحتم مضطرون لمحاربة الإسلام بإسم الإرهاب كما يزعم المجرمون في الغرب على رأسهم أميركا والصهاينة ومؤخراً الصفويين الجدد الإيرانيين. بالله عليكم هل كان نبيكم ليبرالياً وإذا كان العذر أنكم تريدون المحافظة على الأمن والإستقرار في المملكة فكيف اسست المدينة وعلى أي أساس؟”
وتابع الأسير “أدعوكم إلى مجد ابائكم بأن تتمسكوا بالكتاب والسنّة بقوة وأن تعملوا من أجل خدمة الدعوة المحمدية دعوة الإسلام والمسلمين مهما بلغت التضحيات، توبوا إلى الله تعالى وتمسكوا بهذه الدعوة ولا تنهزموا أمام الغرب والشرق”.
وقال “أرفع صوت كثير من المسلمين الذين يتألمون في سوريا وهنا وهناك خاصة عندما يسمعون أنكم تدعمون الجيش اللبناني المجرم الذي يقتل أهل السنّة بمبلغ 3 مليار دولار”، متسائلاً “هل يجوز هذا الدعم؟”

السابق
حزب الله ينقذ نفسه: ضرب السنّة بالسنّة
التالي
مياه الجنوب للاغنياء والحزبيين.. وتعطيش الفقراء