عباراتٌ تجَنَّب قولها للمرأة

المرأة

كثيرة هي العبارات التي يمكن الرجل أن يقولها لحبيبته، لكن ثمّة كلمات لا تتقبّلها النساء أبداً إذ إنها تكون كفيلة بوضع حدّ نهائي للعلاقة العاطفية الجميلة وللحبّ الكبير الذي يجمعهما. فما العبارات التي لا تتقبّلها المرأة أبداً وتثير جنونها؟

على رغم صعوبة التحكّم بذلّة اللسان العفويّة، إلّا أنّ على الرجُل تجنّب قول 20 عبارة لا تتقبّلها المرأة أبداً وتُثير جنونها. فما العبارات التي تزعج المرأة وعلى الرجل تجنّب قولها لضمان استقرار العلاقة ونجاحها؟

1- «هل أنت مستعدّة للمغادرة؟»: إنّ أكثر ما يزعج المرأة ويفقدها صوابها هو سؤال الرجل المتكرّر، وفي غضون دقائق معدودة، عمّا إذا انتهت من ارتداء ملابسها وأصبحت مستعدّة للمغادرة. فمن المعروف عن المرأة أنّها تأخذ وقتها في اختيار ملابسها جيّداً وتنسيقها مع الاكسسوارات الملائمة لها، ووضع اللمسات الأخيرة من المكياج بكلّ جدّية.

فإذا كنت لا ترغب في إفساد أمسيتك والاستماع إلى تذمّرها طوال الليل، تقبّل حقيقة أنّ استعدادها للأمسية يتطلّب بعض الوقت. لذلك جِدْ شيئاً تفعله الى حين انتهائها، واعلم أنّ المرأة لا تتحمّل الانتظار أبداً على رغم انتظارك لها ساعات طويلة، فمتى تصبح جاهزة للمغادرة عليك الذهاب فوراً.

2- «أنت صورة طبق الأصل عن والدتك؟»: إذا كنت ترغب في خوض معركة مع صديقتك أو حبيبتك تكون أنت الخاسر الأكيد فيها، أخبرها بأنّها تُشبه والدتها في شكلها الخارجي وتصرّفاتها أيضاً. فعلى رغم أنّ المرأة تسعى إلى التشبُّه بوالدتها، إلّا أنّها لا تتقبّل أبداً أن يقول لها الرجل «أنت صورة طبق الأصل عن والدتك»، إذ تجد في ذلك انتقاداً لها ولوالدتها. ففي أحسن الحالات تعتقد الفتاة أنّ حبيبها أُغرِمَ بوالدتها ويحاول التقرّب منها، وفي أسوئها تعتقد أنّ شكلها الخارجي وتصرّفاتها لا تعجبه وهذا ما يثير جنونها.

3- «هل أنت قادرة على تناول كلّ هذا الطبق؟»: أكثر ما يزعج المرأة هو شكّ حبيبها بها وبقدراتها وذوقها، ولذلك لا تتقبّل أبداً سؤالك عمّا إذا كان يُمكنها تناول الطبق كلّه حتّى لو كانت فعلاً غير قادرة على ذلك. وإذا أردتَ عيش حياة سعيدة معها وتجَنُّب تذمّرها، احذف هذه العبارة من قاموسك وكلّ العبارات المرادفة لها، مثل: «هل سترتدين هذا الفستان حقّاً»، «هل ستقدمين على تلك الخطوة»؟…

4- «حبيبتي القديمة تُعدّ أشهى المأكولات»: على رغم الحبّ الكبير الذي تُكنّه حبيبتك الحالية لكَ، والثقة العمياء التي تجمع بينكما، إلّا أنّها لا تتقبّل أبداً أن تتكلّم عن حبيبتك السابقة. ذلكَ أنّ مجرّد ذكر اسمها حتّى للتكلّم عنها بالسوء، كفيل في إثارة غيرة حبيبتك الحالية وغَيظها، فكم بالحريّ الإشادة بها وبمواهبها وقدراتها الفكريّة أو العمليّة؟ فإذا كُنتَ ترغب في الحفاظ على علاقة مستقرّة، إلغِ حياتك السابقة وغراميّاتك القديمة من حياتك وقاموسك.

5- «نعم، هذا الفستان لا يليق بك كثيراً ويُبرز وركيك»: حتّى لو أنّ المرأة تستشيرك لدى شرائها فستاناً جديداً أو سروالاً أو تنورة أو أي قطعة ملابس أخرى وتسألك عمّا إذا كانت تليقُ بها، وحتّى لو قالت بوضوح: «ألا تجد أنّ هذا الفستان لا يليق بي ويبرز وركيّ»، إلا أنّها لن تتقبّل أبداً أن توافقها الرأي، إذ تعتقد أنّك تراها بَدينة وأنّ شكلها الخارجي لا يُعجبك، وهذا ما يُقحمكما في مشكلات يصعب الخروج منها.

لذلك، تجنّب الدخول في تلك اللعبة، وجامِل حبيبتك مُركِّزاً على ما يُبرزه الفستان من أشياء جميلة في جسمها أو شَتّت انتباهها باختيارك فستاناً آخر يليق بها أكثر ومن دون قول ذلك مباشرةً.

6- «لمَ لا تسترخين فحسب؟»: لا تعترف المرأة أبداً بقدرة الرجل على إغضابها وإثارة جنونها، لذلك فإنّها لا تتقبّل مُطلقاً أن يطلب منها الاسترخاء. وهي تَعتبر عبارة «لمَ لا تسترخين فحسب» بمثابة قنبلة تنفجر ما إن تنطقَ بها وتكون أنت ضحيّتها، إذ لا تفوّت المرأة الفرصة لتذكيرك بها والانتقام منك. لذلك، احذف هذه العبارة من قاموسك لتنعم بحياة هادئة ومريحة مع حبيبتك.

7- «لا أدري لمَ تصبحين عاطفيّة فجأة!»: تنظر المرأة الى الحبّ والمشاعر والعواطف بطريقة مُختلفة عَن نظرة الرجل لها. فإذا كنت غير مُستعدّ بعد للخوض في نقاشات حول عواطفك تجاهها ونوع العلاقة التي تجمعكما، تجنّب التطرُّق إلى هذا الموضوع. أمّا إذا كنت مُستعدّاً لذلك وتريد إمّا البوح بحبّك لها أو وضع حدّ للعلاقة، فاستعدّ لـ45 دقيقة من الجدل على الأقلّ تُرافقها دموع الفرح أو الحزن.

8- «أريد قطع علاقتي بك»: على رغم كلّ المشكلات التي تواجه العلاقة وكلّ الخلافات وسوء التفاهم، واعتراف حبيبتكَ بأنّ الوضع العاطفي بينكما يشهد تدهوراً مُستمرّاً، إلّا أنّ المرأة لا تتقبّل أبداً أن يقطع الرجل علاقته بها. فغرورها الأنثوي لا يسمح لها بذلك، وتريد أن تكون هي المُبادِرة في طلب الانفصال. لذلك، تجنّب قطع علاقتك بها بكلمات صريحة وواضحة، وقُم بذلك تدريجياً. أمّا إذا كانت عبارة «أريد قطع علاقتي بك» مجرّد مزحة لمعرفة ردّة فعلها، فعندئذٍ إعلم أنّ مصيرك سيكون مجهولاً.

9- «ستتخطّينها قريباً»: لا تُطمئن حبيبتك أبداً من خلال عبارة «ستتخطّين هذا الوضع أو هذه المصيبة قريباً». فبالنسبة إليها لن تجد في كلماتك هذه دعماً لها في محنتها وتشجيعاً لها لتتفوّق على الصعوبات التي تعترضها، بل تجد فيها استخفافاً بشدائدها وبالصعوبات التي تواجهها. وبالتالي، ستصبّ المرأة غضبها عليك كما لو كنت أنتَ المُخطئ في حقّها.

10- «ربّما عليكِ الانتساب إلى ناد رياضي»: أن تنصح صديقك بالانتساب الى ناد رياضي وممارسة النشاطات الرياضية، قد يُثير غضبه ويوتّر العلاقة بينكما قليلاً، فكم بالحريّ أن تنصح حبيبتك بذلك؟ فلن تفهم حبيبتكَ بأنّك تنصحها بذلك لأهمّية الرياضة على الصعيدَين النفسي والصحيّ وقدرتها على إزالة الضغوط والتوتّرات، بل ستعتقد أنّك تجدها بدينة وتريدها أن تخسر وزناً.

11- «الأمر يعود لكِ»: لا شكّ في أنّ المرأة كالرجُل، صاحبة شخصيّة قويّة وتتخذ القرارات المناسبة في حياتها، لكن عندما يتعلّق الأمر بحياتها العاطفيّة، فإنّها ترغب في أن يُشاركها حبيبها برأيه لكي يتّخذا بعض القرارات معاً. فإذا سألتكَ حبيبتك عن المكان الذي ترغب فيه بتناول العشاء برفقتها أو عن الحذاء الملائم أكثر مع ملابسها مثلاً، لا تُجبها بالقول: «الأمر يعود لك»، أو «أينما تشائين»، لأنّ ذلك سيُفقِدها صوابها وقد يجعلها تغيّر رأيها ولا ترافقك الى العشاء.

12- «أحبّك»: هذه الكلمة هي من أكثر الكلمات التي ترغب المرأة في سماعها من حبيبها، إذ تُشعرها بالسعادة والفرح والطمأنينة. لكنّها ستُصاب بالجنون في حال اعترفَ لها حبيبُها بحبّه بكلمات واضحة وصريحة وهما في خضمّ خلاف، وستكون بمثابة «صبّ الزيت على النار». لذلك، لا تُفرط في قول «أحبّك»، بل احتفظ بها للحظات الرومانسية.

السابق
غوغل يغلق خدمة إجابات بوجه العرب
التالي
المسلمون خائفون من التطرف الاسلامي.. وحزب الله