“أن أوصم بأنني غبية وعاهرة وخرقاء… كان الأمر مؤلما جدا… لم يسبق أن تعرضت للإهانة على هذا الشكل، ثم أصبح الأمر انتهاكاً تلو الآخر،” قالت لوينسكي في المقابلة، الأولى من نوعها، التي ستعرض على محطة “إن.بي.سي” الأسبوع المقبل.
وصفت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي اليوم الذي أصدر فيه المدعي الخاص كينيث ستار تقريرا بشأن فضيحة علاقتها مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عام 1998 بأنه من أسوأ أيام حياتها.
وقد تضمن التقرير حينها تفاصيل دقيقة حول علاقتها مع كلينتون الذي كاد يخسر منصبه الرئاسي بسبب فضيحة التسعينات المدوية.
وقالت لوينسكي خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها لبرنامج وثائقي لمحطة ناشيونال جيوغرافيك بعنوان “التسعينات: هل كانت آخر العقود العظيمة؟”، إنّها “أكثر امرأة تعرضت للإهانة في العالم”.
“أن أوصم بأنني غبية وعاهرة وخرقاء… كان الأمر مؤلما جدا… لم يسبق أن تعرضت للإهانة على هذا الشكل، ثم أصبح الأمر انتهاكاً تلو الآخر،” قالت لوينسكي في المقابلة، الأولى من نوعها، التي ستعرض عبر محطة “إن.بي.سي” الأسبوع المقبل.
وكانت لوينسكي قد اختفت عن الأنظار إلى حد بعيد بعد أن هدأت الفضيحة ولكن اسمها عاد للظهور في الأحاديث السياسية الأميركية في شهر شباط من هذا العام حينما وصفتها السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون في مقابلة بأنها “شخصية كرتونية نرجسية”.
وكسرت لوينسكي صمتها الطويل الشهر الماضي في مقالة في مجلة “فانيتي فير”، وقالت فيها إنها تأسف بشدة لما حدث وإنها “عازمة على أن تكون هناك نهاية مختلفة” لقصتها.