تتعالى داخل أروقة السياسة الإسرائيلية، الأصوات المتسائلة عن حقيقة عملية خطف المستوطنين الثلاثة، فيما يتسع الشرخ في ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ العمليات العسكرية التي ينفّذها ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ في هذا السياق.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة، إن الأصوات الإسرائيلية المشكّكة بصدق الرواية الرسمية حول “خطف الثلاثة”، تجاوزت التساؤلات حتى وصلت الى التشكيك في أصل وجود عملية كهذه.
وأضافت المصادر أن ﺍﻟﺠﻴﺶ الإسرائيلي ﻧﻔﺴﻪ غير متحمّس للعمليات العسكرية التي تُشَن في الضفة على خلفية العملية، ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻌﺮّﺽ ﻟﻀﻐﻮﻁ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ، وﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻣﻮﺷﻴﻪ ﻳﻌﻠﻮﻥ.