كشف مصدر معني لـ “الأنباء” عن توجه الجيش السوري مدعوما من مقاتلي “حزب الله” إلى البدء في عملية تمشيط جديد للمناطق المحاذية للحدود اللبنانية والتي سبق أن سيطر عليها النظام السوري في ظل ارتفاع الخسائر البشرية لقواته ومسلحي حزب الله جراء العمليات التي ينفذها الجيش الحر وجبهة النصرة في هذه المنطقة الممتدة من الزبداني إلى القصير، كما تكبد العديد من القتلى في منطقة القلمون.
وتحسباً للانعكاسات المحتملة على لبنان بدأت الجهات الرسمية اللبنانية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع تدفق المزيد من المسلحين إلى جرود البقاع الشرقي والشمالي.