وزودت المراحيض الجديدة بأجهزة استشعار لإحصاء عدد الأشخاص الذين يستخدمونها، بحيث ترسل تنبيهات إلى عمال النظافة بعد دخول عدد معين من المسافرين إلى دورات المياه.
وطوّرت شركة «يوروتيك» لأنظمة الحوسبة المدمجة أجهزة الاستشعار الخاصة بمراحيض مطار هيثرو الذكية، عن طريق استخدام تقنية كانت قد طورتها شركة «إنتل» الأميركية.
وقالت مديرة المدن والمباني الذكية في «إنتل» كارين لوماس إن «ابتكار هيثرو مثال جيد على ما يمكن تسميته بانترنت الأشياء»، وهو تعريف متداول للتكنولوجيا التي تدخل في كل الأمور الخاصة بحياة الإنسان اليومية، والتي يمكنها «المساعدة في تحسينها»، بحسب ما يؤكد مطوروها. وأضافت لوماس «نقف جميعاً في طوابير في انتظار الدخول إلى دورة المياه، لذا فإن آخر شيء أريد أن أمر به هو الدخول إلى مرحاض غير نظيف»، معتبرة أنه «يجب استخدام تكنولوجيا انترنت الأشياء لتحسين اتخاذ القرار، وخدمة العملاء». ويعمل النظام المبتكر في مراحيض المطار أيضاً على مراقبة الوقت الذي يستغرقه عمال التنظيفات للوصول إلى المرحاض وتنظيفه، وهو ما «يؤدي إلى خدمة أفضل على المدى الطويل»، بحسب القائمين على المشروع.