‘قوات أميركية خاصة’ لتدريب وتجهيز المعارضة السورية

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اقترب من الإعلان غداً، في خطاب محوري حول سياسته الخارجية، عن برنامج “لتدريب وتجهيز” المعارضة السورية المعتدلة.

وسيشرف على البرنامج، بحسب الصحيفة، وكالة الاستخبارات المركزية ويشارك فيه قوات خاصة أميركية، كما سيشمل دعم لدول الجوار المتضررة من الحرب.

ونقلت الصحيفة أن أوباما يقترب عشية في خطابه من الكلية الحربية “ويست بوينت” غداً “من إقرار مهمة يقودها الجيش الأميركي (القوات الخاصة) لتدريب الثوار السوريين المعتدلين، لكي يواجهوا نظام بشار الأسد ومجموعات على صلة بالقاعدة”.

وقال مسؤولون أميركيون إن “البرنامج سيوسع بشكل كبير نطاق الجهود الأميركية، مع الحفاظ على سريتها وأن قوات أميركية خاصة ستشرف على تدريب الثوار من دون تحديد جدول زمني لذلك”.

وفي حال إقراره البرنامج، سيشكل الخيار انعطافاً أميركياً نحو مهام عسكرية في سوريا بعد فشل الجهود الديبلوماسية، وأيضاً إستراتيجية مزدوجة لمحاربة النظام السوري وحلفائه من جهة، وتنظيم “القاعدة” من جهة أخرى.

وسبق هذا التحول مراجعة استمرت عاماً داخل الادارة الأميركية، واستشارات إقليمية موسعة مع الحلفاء الإقليميين توجها اجتماع استخباراتي رفيع المستوى في واشنطن في شهر شباط الفائت شارك فيه وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف. وكان أوباما اجتمع وأركان ادارته مع زعيم الائتلاف السوري أحمد الجربا منذ أسبوعين ونصف في واشنطن، كما أجرى محادثة هاتفية مع الملك الأردني عبدالله الثاني يوم الجمعة تناولت الشأن السوري.

السابق
ايران حضت الغرب على عدم الرضوخ لضغوط اطراف ثالثة في الملف النووي
التالي
بيان لمجلس الأمن الليله يدعو إلى انتخاب رئيس للبنان