غسان صليبا: إذا كان التقسيم حلاً.. فليكن

ادلى الفنان غسان صليبا بحديث اعلامي عن بداياته في أستديو الفن عام 1974 وعام 1977 من خلال مسرحية “بترا” مع الاخوين الرحباني والسيدة فيروز  الذي كان حلمه اثنائها العمل على خشبة مسرحياتهم، ورداً على انتقاد البعض له بالتزامه الطويل مع الرحابنة وقد يؤثر ذلك سلباً على انتشاره قال أنني أرى في مسيرتي معهم الكثير من الإيجابية وتخلو من أي سلبية وهذا فخر لي والرحابنة هم من اساس ألفن اللبناني الأصيل.

سياسياً قال أن اللبنانيين قد تعبوا من التجاذب السياسي، وقال المشكلة تكمن في تداول السلطة وبعض المواقع لا تملك الصلاحيات ويجب تغير النظام وإلغاء الطائفية منه وقال أن الخلاص يكمن في الشعب، والسياسة السائدة اليوم تؤثر سلباً على كل شيء فنياً واجتماعياً، واضاف أن هناك الكثير من الشرفاء في السياسة أرادوا التغير لكن لا صلاحية لهم، أو لا يفسحون لهم المجال ويجب أن لا يكون هناك طائفة مهيمنة على الوضع، ويجب أن يوضع نظام جديد يحمي جميع الطوائف في لبنان، واضاف أنه ضد التقسيم لكن يجب أن يتحاور الجميع مع بعضهن البعض وإذ كان التقسيم هو الحل فليكن، وعن البطريرك الراعي قال أنه يؤيد زيارته الى الأراضي المقدسة لأنها رعوية بإمتياز وأضاف أنه مع قانون يسمح الجواز المدني.

وعن جديده اغنية “بعيد الشر” قال أنها اغنية قريبة منه وقد حصدت أصداء جميلة، ومنير بو عساف وبلال الزين أشخاص دقيقين جداً ويتابعون أعمالهم وقريباً سوف يصور فيديو كليب خاص لها، وسوف يطرح اغنية جديدة كل فترة قصيرة وانه يتبع أستراتجية جديدة في منظومته ومسيرته الفنية.

وقد سجل عتبه على بعض وسائل الإعلام لبثها أغاني هابطة عن طريق الدعم وقال أن هذا يعود لوضع الإقتصادي الهابط الذي نعيشه والذي يجبر الإذاعة بدورها لقبول هذا الدعم، وقال: “أن الفن اللبناني في خطر وقد يعتاد العالم على المستوى الهابط وهذه مشكلة كبيرة”، واضاف أن جميع النقابات لا تملك أي قانون مهني، وهذا يمنعها من التصدي لهكذا مواضيع وهناك أشخاص ينتمون لها لا يملكون أدنى المواصفات الفنية.

وقد رحب صليبا بالمطربين السوريين الذين يزاولون أعمالهم في لبنان بسبب الأزمة الأمنية وهو من الفنانين اللبنانيين الذين فتحت لهم أبواب سوريا وقد غنوا في أفخم فنادق سورية أثناء الحرب في لبنان، وهو مع تنظيم هذا القطاع وتنظيم أمور النازحين كي يعيشوا في كرامتهم.

وعن مسلسل “وأشرقت الشمس” صرح أنه حقق نجاحاً كبيراً ورفع مستوى الدراما اللبنانية، وساهم في شكل كبير في ادخاله الى جميع البيوت، وأنه كان قلقاً من هذه التجربة وكان الجمهور هو الحكم، كما وجه صليبا تحية الى الكاتبة منى طايع والمخرج شارل شلالا والى جميع الممثلين.

وأضاف أن هناك نصوصاً جديدة  لمسلسلات لكنه لم يحسم أمره لأي منهم بعد، ورداً على الموسيقار ملحم بركات الذي صرح في البرنامج نفسه “خواطر” أنه يتابع المسلسل لكن عندما يطل غسان صليبا يقلب المحطة، قاطع صليبا الإعلامي سلامة وقال له كان عليك أن ترد عليه في حينها وتقول له أنك على خطأ، واضاف صليبا أن خلفية تصرف بركات تأتي من باب الغيرة والحقد ولا مشكلة بينهما لكن ليس هناك من فنان في لبنان متصالح مع بركات والجميع يتكلم عنه بسلبية.

وعن السيدة فيروز قال أنها تحب صوته، ويتمنى عليها أن تطل أكثر على جمهورها وتتحدث اليهم.
وعن جيل الرحابنة اليوم صرح أنه امتداد الى الجيل الاول لكن ضمن اطار جديد ورؤية خاصة في مستوى عالي من الإنتاج، وعن برامج المواهب الفنية قال أنها جميلة ولا بأس من كثرة الفنانين إذا كانوا يملكون الموهبة ويجب أن يسيروا على الخط الصحيح من بعد البرنامج ولا مانع لديه أن يكون أحد أفراد لجان التحكيم.

السابق
رويترز: انفجار قنبلة امام مركز انتخابي في مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل في مصر
التالي
آل المقداد سلموا الشابين المتهمين بجريمة مقنة