كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI)، أن هناك 293 ألفا من الأميركيين اليافعين مهددون بخطر الاختطاف والاستغلال في التجارة الجنسية بالبلاد التي يبلغ حجمها ملايين الدولارات. إحدى الحوادث التي هزت أميركا وبالأخص أحد الأمهات كانت باختطاف فتاة عمرها 17 عاما من قبل “قواد” تاجر بها في سوق الدعارة وأجبرها على ممارسة الجنس مع رجال قبل أن يبلغها بأنه باعها لـ”قواد” آخر في دالاس، مجبرا إياها على الذهاب وإلا فإنه سيؤذيها وأهلها التي أثبت أنه يعلم الكثير عنهم.
تم العثور على الفتاة بعد أن قام أحد زملائها السابقين بالمدرسة بالبحث عن “راقصة تعري” على الإنترنت لحفل عيد ميلاده الـ21، وكانت المفاجأة بالعثور عليها وإبلاغ ذويها.
وبعد العديد من القصص المشابهة والتي قد تكون أفظع وحادثة اختطاف الـ200 فتاة في نيجيريا على يد جماعة «بوكو حرام»، يقوم المشرعون حاليا بوضع قوانين تجرم وتفرض عقوبات على تجار الجنس للحيلولة دون اختطاف الأطفال أو النساء وتشغيلهن بالجنس إجبارا.
