سوريا باتت من أخطر البلدان للصحافيين

أشارت صحيفة “التايمز” البريطانية إلى “شهادة الصحفيين أنتوني لويد وجاك هيل اللذين اختطفا أثناء رحلة مدتها ثلاثة أيام إلى مدينة حلب التي كانت تتعرض لقصف شديد، وأثناء عودتهما بإتجاه الحدود التركية اعترض سيارتهما مسلحون واقتادوهما إلى مخزن في بلدة قريبة بعد سرقة كل متعلقاتهما”، لافتةً إلى ان “الصحافيين قالا ان سلوك الخاطفين كان أقرب إلى التصرف كرجال عصابات وليس كمتشددين”.
وأضافت الصحيفة ان “لويد تعرض لإطلاق النار مرتين على ساقه ، كما تعرض الشخصان لضرب مبرح لمنعهما من محاولة الهرب”، ناقلةً عن لويد، قوله: “ان هؤلاء الخاطفين وأمثالهم هم من شوهوا صورة الثورة السورية في أذهان العالم كله الذي يعتقد أن سوريا بها حرب أهلية بين فريقين من الأشرار هما الحكومة والمعارضة السوريتين، وتناسى العالم الكتلة الصامتة التي لا ترغب سوى بالأمان في بلادهم”.
ورأت الصحيفة ان “سوريا باتت من أخطر البلدان للصحافيين، حيث قتل 60 منهم فيها منذ بدء النزاع الذي أودى بحياة 150 ألف شخص حتى الآن”.

السابق
لماذا تنهار عملية السلام في الشرق الأوسط؟
التالي
تفجير ذخائر