لمَن ستفتح منى أبو حمزة قلبها قريباً؟

لم تكن الفترة الماضية جيدة على مقدّمة البرامج التلفزيونية اللبنانية منى أبو حمزة، التي حاولت أن تظل متماسكة، خصوصاً تجاه ولديها، بعد توقيف زوجها رجل الأعمال بهيج أبو حمزة في دعوى اختلاسات مالية كانت وراءها أهداف ومصالح سياسية. لكن معلومات قضائية لاحت في الأفق جعلت من المرأة، التي وصفها متابعوها بأنها حديدية، تستعيد بعضاً من الأمل الذي لم تفقده بعد أزمة زوجها، إذ طالب أحد القضاة الموكلين بقضية بهيج أبو حمزة، بالبتّ بطلب إخلاء سبيله، بعد العطلة الأسبوعية في لبنان، ما قد يسهّل عودة أبو حمزة إلى منزله وعائلته.
وكانت منى أبو حمزة قد أكّدت تماسكها وقوتها فلم تتغيب عن برنامجها الأسبوعي “حديث البلد” وآثرت تقديمه بكل قوة وحنكة وبدت متماسكة جداً، وهي تدرك جيداً أن القضاء سينصف زوجها خصوصاً بعد كل ما قام به محبّو زوجها أولاً ومعجبوها وأصدقاؤها الحقيقيون فيما كشفت هذه الأزمة، بحسب معلومات خاصة لـ”نواعم” عن أصدقاء محبّين لمنى أبو حمزة أولاً فوقفوا إلى جانبها، وإلى جانب زوجها.منى أبو حمزة، حافظت على صمتها تجاه كل مَن يسألها عن نتيجة التحقيقات وتوقيف زوجها، وكانت ترد بجملة واحدة “الله معنا وما بيتركنا أبداً”.

إلى ذلك، نشر متابعو منى أبو حمزة على مواقع التواصل الاجتماعي الخبر الذي يؤكد صدقية قرار القاضي والبتّ بطلب إخلاء سبيل زوج المذيعة وعودته إلى منزله، حيث كانت منى أبو حمزة طوال الوقت تحاول أن تخرج مع عدد من المحامين بنتيجة مناسبة أو سعيدة، تغلق أبواب هذه المشكلة نهائياً، على الرغم من أنها زادتها إصراراً وقوة عبّرت عنهما من خلال إطلالتها في التلفزيون، ومن المتوقع أن تشرح ذلك قريباً للإعلام لكنها تدرس الموضوع بشكل سليم، ولن تقوم بأي شيء قبل الاطمئنان إلى شريكها في البداية، والتمسّك بأسرتها التي تعني لها الكثير، وهي بالطبع لم تصرّح بكلمة واحدة طوال فترة الحجز، بل كانت تقوم بعملها وتعود إلى المنزل فقط في انتظار ساعة الصفر لخروج زوجها من هذه الأزمة.

السابق
مياومو كهرباء لبنان يقفلون لليوم الثاني بوابات المؤسسة
التالي
الحوار الوطني ليس رفاهية: مهمات ملحّة في ليبيا