مصادر سياسية تستبعد عقد اجتماع الأقطاب الموارنة في بكركي

استبعدت مصادر سياسية متابعة عقد اجتماع الأقطاب الموارنة في بكركي “قبل أن يتأكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من التوصل الى نتيجة، خصوصاً وانه يشعر بأن هناك من استغل موقع البطريركية واستفاد من الاجتماعات وكأنه مغطى من بكركي ليقوم بما قام به. وبالتالي، في حال كان هناك نيّة لعقد مثل هذا الاجتماع فستسبقه اتصالات حثيثة لإنجاحه والخروج منه بنتيجة”.
وفي حديث لوكالة “أخبار اليوم” أشارت المصادر إلى معلومات تفيد أنه “في حال عقد هذا الاجتماع، فالراعي “سيهزّ عصاه”، بمعنى أنه في حال لم يخرج الأقطاب الأربعة بالإتفاق على واحد منهم كرئيس للجمهورية، فإنه سيذهب الى مكان لن يكون أحد من هؤلاء الأربعة راضياً عنه. وبالتالي يبدو أن الراعي سيستعيد زمام المبادرة ويأخذ الموضوع على عاتقه”.
واضافت: “لا ندري ما إذا كان الراعي سيتجه نحو التسوية، او باتجاه الكلام الذي أطلقه خلال لقائه برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بأنه لا يجوز ترك قصر بعبدا شاغراً، وهذا ما يتلاقى مع موضوع التمديد”.
وسألت المصادر “لماذا الشغور يحصل دائماً في السدّة الأولى ولا يحصل إطلاقاً في الرئاستين الثانية والثالثة”، معتبرة ان “كل هذه الأمور قد توصل الى التعديل الدستوري السريع او تعليق إحدى مواد الدستور، وهذا لا يعني تشريعاً بل يكون عملاً إجرائياً”.

السابق
قصة نجاح علي بابا
التالي
مصادر قواتية: لقاء الراعي – جعجع اكثر من ايجابي والافكار متقاربة جدا