نشرت جريدة الإندبندنت تحقيقا أجراه كاهيل ميلمو رئيس المراسلين في الجريدة عن وجود شبهات تدور حول تورط صاحب احد العقارات شمال العاصمة البريطانية لندن وهو يحمل الجنسيتين السورية والبريطانية في تصدير مواد تستخدم لتصنيع الاسلحة الكيميائية إلى سوريا.
وفي موازاة ذلك، اكد ميلمو أن ديري اعتقلته الشرطة البريطانية”سكوتلاند يارد” في أذار من العام الماضي بتهمة شراء 9 أجهزة محظورة منها أجهزة تتبع لوجود غاز الأعصاب ومواد كيميائية أخرى تؤدى لتسمم الدم وتدمير للجهاز التنفسي والرئتين.
وكشف ميلمو عن ان ديري واحد من ضمن قائمة طويلة من الأشخاص الذين يواجهون خطر التسليم من بريطانيا للولايات المتحدة للمثول أمام المحاكم الاميركية طبقا للاتفاق الذي يثور حولة الجدل بين لندن وواشنطن لتسليم المتهمين والموقع عام 2003، مشيرا الى ان التحقيقات توضح أن هذا العنوان مجرد واحد من عدة عناوين اخرى تم استخدامها كنقطة ترانزيت لتحويل هذه المواد من الخارج إلى سوريا.