عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعا في مجدليون بدعوة من النائبة بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة وحضور المحافظ نقولا بو ضاهر، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ممثل المطران ايلي حداد الأرشمندريت جهاد فرنسيس، ممثل المطران الياس كفوري الأب جوزيف خوري، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية عبرا المهندس وليد مشنتف، عضوي المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى محيي الدين القطب والمهندس والمحامي عبدالحليم الزين، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد، السيد شفيق الحريري، منسق عام “تيار المستقبل” في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المنسقية المحامي محيي الدين الجويدي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح والرئيس السابق للغرفة محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ونائبه محمد القطب وامين المال محمود حجازي وعضو المجلس الاداري محمود شريتح.
حضر أيضا الأمين العام لنقابة المعلمين وليد جرادي، رئيس رابطة أطباء صيدا الدكتور نزيه البزري والرئيس السابق للرابطة الدكتور هشام قدورة وعضو الرابطة الدكتور خالد المصري، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبداللطيف الترياقي، رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر والمختاران محمد بعاصيري وايلي الجيز، ومن اصحاب المستشفيات الدكتور نبيل الراعي وممثل الدكتور وهبي شعيب الدكتور بلال دغيم، رئيس حلقة التنمية والحوار اميل اسكندر والرئيس الأسبق لبلدية صيدا المهندس احمد كلش وعضوا المجلس البلدي الحالي المحامي اسكندر حداد وعبدالله كنعان، مدير مكتب الرئيس السنيورة طارق بعاصيري والدكتور نقولا عبلا، المهندس منير البساط والمهندس مصطفى عنتر.
وكان بحث في الأوضاع الأمنية والحياتية والاجتماعية في صيدا والجوار والمخيمات والقضايا الراهنة على الساحة الوطنية ولا سيما موضوع الاستحقاق الرئاسي بالاضافة إلى سير تقدم العمل في مشاريع صيدا الانمائية والبيئية.
المقررات
بعد الاجتماع تلت الحريري مقررات اللقاء وقالت: “اللقاء عقد بكل مكوناته وجرى التطرق الى كل النقاط التي توقفنا عندها في اللقاء الماضي والتي هي موضوع الأمن والوضع الاقتصادي وعملية تحرير المساحات العامة. وجرى عرض لكل المشاريع التي تمت منذ تسلم بلدية صيدا حتى اليوم اي خلال اربع سنوات ان كان موضوع معمل النفايات او معالجة المكب او موضوع المرفأ او موضوع منطقة ترتيب الأراضي في منطقة الوسطاني وجزء من الدكرمان، كلها مواضيع جرى التطرق اليها والأهم المسار الذي تخطوه المدينة خطوة خطوة لإعادة انطلاقتها بعد كل التعثر الذي مرت به”.
أضافت: “كان تنويه بدور المحافظ الأستاذ نقولا بو ضاهر خلال اربع سنوات واربعة اشهر من استلامه في ظل ظروف كانت صعبة وقاسية، وتهنئة للمحافظ الجديد مع التمنيات له بالتوفيق، وكانت إشادة بدور القوى الأمنية والعسكرية بترجمة إرادة المدينة بعملية ان تكون الدولة هي حاضنة لكل المواطنين ورفع الغطاء عن كل المخالفات التي يمكن ان تحصل وخاصة الحادث الاخير الذي حدث في نزلة صيدون. وتوقفنا عند المبادرة التي تم التوصل اليها في المخيم بين كل القوى الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية التي نتمنى ان تعكس نفسها بتسريع تنفيذ الورقة التي تم الاتفاق عليها. وكانت هناك معايدة بمناسبة عيد الفصح الذي مر خلال هذه الفترة وبعيد العمال ايضا”.
وتابعت: “جرى بحث في الاستحقاق الأساسي بالنسبة لنا ولكل اللبنانيين والذي هو استحقاق رئاسة الجمهورية وهناك توجه كبير بألا نصل الى الموعد من دون انتخاب رئيس يحظى باحتضان من كل القوى، ونحن فخورون بهذا الموقع الرئاسي الذي يؤكد التنوع غير الموجود الا في لبنان للحفاظ عليه وعلى دوره الوطني وكرمز للوحدة الوطنية الاساسية. وكان هناك عرض من دولة الرئيس السنيورة للوضع الاقتصادي ولموضوع الاستحقاق الرئاسي وكيف ان الخطة الامنية تطبق تقريبا على الارض اللبنانية مع العمل الدؤوب للحكومة بعد تشكيلها ونيلها الثقة. هذه ابرز المواضيع التي تطرقنا اليها ودائما هذا الاجتماع يتناول الامور بمسؤولية رفيعة”.
سئلت: من الملاحظ ان تيار المستقبل يشكل في هذه المرحلة محور حراك سياسيا ناشطا على خط الاستحقاق الرئاسي، فهل هناك من استشراف لتوافق ما على هذا الصعيد؟
أجابت: “التواصل أمر أساسي مع كل المكونات الموجودة، ولكن لا يوجد اكثر من هذا الخط التواصلي الذي نحن ننظر اليه كثيرا بإيجابية، وان شاء الله يستطيع ان يوصل الى عملية الانتخاب قبل 25 أيار”.
