أشار عضو كتلة “القوات” النائب انطوان زهرا إلى ان “بكركي حاولت ان تضمن إجراء الإستحقاق الرئاسي في موعده وضرورة حضور النواب والإحتكام الى الديمقراطية، لكنها لم تستطع ان تضمن تحقيق ذلك”، لافتاً إلى انه “رغم سلطة بكركي المعنوية، ليس لديها ما يجعلها ترغم أحداً على تثبيت هذا الدور”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، أضاف ان “السيئ في الموضوع ان هناك فريقا من المسيحيين نادى بضرورة إجراء الإنتخابات وعدم تطيير نصاب أية جلسة، وهو من بادر الى ذلك، ويردّد القول اليوم انه من دون ضمانات لوصول مرشحهم لن يؤمّن نصاب الإنتخابات”، لافتاً إلى ان “ما يقوم به هذا الفريق هو ضرب إمكانية إعادة إحياء الدور المرجعي والمحوري للمسيحيين، لأنه بتصرف غير مسؤول، يستعمل حقاً استثنائياً ومشبوهاً بالغياب عن الجلسات وتعطيل إنتخاب رئيس الجمهورية”.
كما إعتبر زهرا ان “موضوع التحكم بالنصاب بالإضافة الى الطروحات القائمة على التوافق ام لا رئيس، بعكس بقية المراكز في الدولة، يجعلان من إستحقاق رئاسة الجمهورية أمر يجب إعادة النظر به، ويجعلان من قوى الأمر الواقع قوى متحكمة بالحياة السياسية والدستورية، مما يجعلها تضع شروطاً لا تتناسب مع مواصفات الدولة السيّدة والرئيس المتحرّر من الوصايات أكانت الداخلية او الخارجية”.
ورأى ان “رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون لا يمكن ان يتحوّل الى مرشح توافقي”، مضيفاً: “من أجل الوصول الى الكرسي والإعلان انه مرشح توافقي، لا يمكن لعون ان يستدرج الآخرين الى تأييده”.
