خليل حمدان : جلسة الثلثاء النيابية ستبطل مفعول المناورات

اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل الدكتور خليل حمدان في حفل تأبيني في زوطر الغربية أن “اجرام العدو الصهيوني خلال شهر نيسان عام 1996 وخصوصا مجزرة قانا حيث تم قصف الآمنين تحت راية الأمم المتحدة بقذائف صهيونية حاقدة مما خلف أكثر من مئة شهيد وشهيدة وأكثر من ذلك بكثير من الجرحى وهذا العدو الصهيوني لا يزال يهدد أرضنا وشعبنا ويخترق السيادة الوطنية برا وجوا وبحرا ويهدد ثروتنا النفظية”.

أضاف :”كل الوقائع والأحداث التي سبقت تؤكد ضرورة التمسك بخط المقاومة والحفاظ عليها وكذلك تأكيد الدور الريادي للجيش اللبناني ووحدة الشعب اللبناني كرافعة لعملية النهوض الوطني لذلك نحن لن نمل ولن نكل من التمسك بالمقاومة والتأكيد على الجيش الذي جنب لبنان وشعبه الكوارث تلو الكوارث بفعل اليقظة التي أثبتها بكشف المتآمرين على السلم الأهلي”.

وتابع :”في الوقت الذي ندعو فيه إلى التمسك بنهج المقاومة نؤكد للجميع من الطبيعي أن نرفض أي مرشح لرئاسة الجمهورية اللبنانية يكون برنامج عمله نزع سلاح المقاومة وتحدي المقاومين بل نراهن على الرئيس الذي من أولوياته نسج أوثق العلاقات بين أبناء الوطن الواحد والتمسك بعوامل القدرة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة”.

وقال :”بالنسبة لسلسلة الرتب والرواتب، إن المستفيدين من إقرارها اكثر من نصف الشعب اللبناني مباشرة وأكثر الشعب اللبناني بطريقة غير مباشرة وموقف حركة أمل واضح وضوح الشمس من خلال مواقف رئيسها الرئيس نبيه بري وأدبيات الحركة ومواقف كتلة التنمية والتحرير، ولذلك نحن مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب بشكل واضح لإنصاف شريحة لحق بها الغبن منذ أكثر من ست عشرة سنة”.

أضاف :”إن إقرار سلسلة الرتب والرواتب بمثابة اعتراف من السلطة لرفع أسعار التبغ والقمح الذي تشتريه الدولة والشمندر وكل السلع من أجل إبقاء التوازن في الداخل بين جميع المواطنين والا اضطرت هذه الشريحة للتحرك، وهذا أمر طبيعي لا يحتاج الى جولة مطالب”.

وأكد أن “جلسة يوم الثلاثاء لمجلس النواب ستكون محرجة لبعض النواب الذين يمارسون سياسة المناورة، فهم يوافقون على السلسلة عند لقائهم النقابات ويعملون على حجب السلسلة عند لقائهم اصحاب المصارف ويقفون صامتين امام موجات الإحتجاج، فجلسة الثلاثاء ستظهر صورة البعض وتبطل مفعول المناورات، وأن تأمين مداخيل لتغطية السلسلة يجب ألا تكون على حساب الفقراء وسل سيف الغلاء عليهم ورفع السلع التي تمس حياة المواطنين اليومية، فالمسؤولون معنيون بايجاد الحلول الصعبة بتوفير ضرائب على الذين يجنون الارباح بطريقة سهلة وبأرباح خيالية وعلى الذين يتحدثون بلغة الارقام أن يعرفوا أولا كم هو سعر ربطة الخبز وكم رغيف يوجد فيها وكيف يمكن لعائلة ان تعيش بأربعمئة دولار التي لا تكفي احدهم وجبة فطور”.

أضاف :”إن التسيب المزمن في ادارة المال العام أوقع البلد في مثل هذا العجز فالكل يعرف ان سلفات الخزينة لم تسدد منها سوى نسبة 4 % منذ اكثر من عشر سنوات فكيف تستقيم الامور؟. إننا في حركة امل نردد ما قاله الامام القائد السيد موسى الصدر لن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد وما وقوفنا الى جانب إقرار سلسلة الرتب والرواتب إلا فعل ايمان وهي مسيرتنا وسيرتنا في حركة امل”.

وختم حمدان :”نناشد المسوولين ضرورة مواكبة الخطر الأمني بخطوة اجتماعية انمائية واقرار السلسلة لتعزيز السلم الاهلي والاجتماعي الوطني على السواء”.

السابق
ايران عرضت تزويد اوروبا بالغاز
التالي
عن وقاحة البنوك اللبنانية.. حيتان المال والضرائب