تشييع الرقيب اول عبد علي

شيع الجيش اللبناني واهالي بلدة عيتيت في قضاء صور الشهيد الرقيب فوزي ابراهيم عبد علي الذي استشهد برصاص الغدر في منطقة عكار، بمأتم مهيب وحاشد تقدمه ممثل وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني العقيد الركن نصري عليق وقيادات عسكرية لبنانية من مختلف المؤسسات العسكرية، مفوض عام كشافة الرسالة الاسلامية حسين قرياني، ممثلون عن حركة “امل” و”حزب الله” وفعاليات دينية وحشد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية واهالي البلدة والجوار.

انطلق موكب التشييع من امام منزل الشهيد في ساحة البلدة وجاب شوارعها محمولا على اكف زملائه على وقع نشيد الموتى الذي عزفته فرقة من الجيش اللبناني.

بعد ان ادت ثلة من الجيش التحية العسكرية وصل المشيعون الى جبانة البلدة حيث ألقى العقيد عليق كلمة أكد فيها ان “مؤسسة الجيش ستواصل مسيرة التضحيات في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ البلاد”. وقال: “قد تتنوع المواقع والساحات لكن الاخطار نفسها تلازم رجالنا في كل مكان والايادي العبثية المجرمة هي نفسها التي تعمل بلا كلل على استهداف المواطنين كما العسكريين للنيل من وحدة الوطن وصيغة العيش المشترك بين ابنائه وللنيل ايضا من المؤسسة العسكرية التي تشكل درع الشعب ومعقد اماله”.
اضاف: “ان قيادة الجيش تؤكد مرة جديدة انها لن تسكت على اي اعتداء على العسكريين والمواطنين وستقتص من المرتكبين اينما كانوا والى اي جهة انتموا ومهما طال الزمن. وما التضحيات الجسام وقوافل الشهداء التي يقدمها الجيش على مذبح الوطن في هذا الموقع او ذاك الا دليل واضح على تمسكه بثوابته الوطنية واصراره على انقاذ لبنان من نار الفتن المتنقلة والحفاظ على وحدته وسيادته واستقلاله كأنة ما كانت الاخطار والتحديات”.
وختم عليق مشيدا بمناقبية الشهيد خلال خدمته العسكرية حيث كان مثالا للانضباط ونكران الذات.

وبعد اقامة الصلاة على الجثمان، قلد العقيد عليق الشهيد عبد علي وسام الجمهورية اللبنانية ووسام تقدير عسكري ومن ثم ووري في ثرى جبانة البلدة.

السابق
قاسم: حاضرون لحوارات مع طرف أو أطراف بهدف تحسين الواقع اللبناني
التالي
ميقاتي: تعثر الخطة الأمنية سابقا يعود لرغبة البعض بالتصويب على الحكومة