بيوت حاصبيا التراثية من يحمها؟

تختصر البيوت التراثية في بلدة حاصبيا حكاية تاريخ وجغرافيا بلدة بكاملها، إذ تتعرف على الوجه الاخر من الحياة التي تتجه ناحية التدحرج في ملعب الإهمال والتهميش، ورغم الهمز واللمز من قناة ترميمها لحفظ إرث الأجداد إلا أن احد لم يعر الامر إهتمام.

في حاصبيا تتعرف على نمط آخر من البيوت التراثية العتيقة ذات الحجارة المعقدة والنوافذ الخشبية، ولكنها في معظم مترهل، في احد المنازل تنهمك ورد في ري ورودها، تعتني بها، منزلها القديم جدا الذي يفوق الـ100 عاما وربما أكثر تعيش، ولكن في منزل مجاور لها يصرخ الإهمال من النوافذ.

والسؤال الحتمي من يحمي إرث الجنوب التراثي والثقافي من التهميش وأين دور وزارة السياحة؟ لما لم تدرج حاصبيا على خرائطها السياحية رغم ما تتمتع به من جمالية طبيعة وبيوت تاريخية وقلعة شهابية يفوق عمرها الـ3500 عام؟.

السابق
177 موقوفاً بقضايا مخدرات جنوباً
التالي
نقل أبو حمزة إلى المستشفى