البلد : انفجار مطلبي في الشارع…وغدر للجيش في عكار

كتبت “البلد” : في اعتداء سافر على المؤسسة العسكرية أطلق مسلحون يستقلون سيارة النار على دورية للجيش في جرود عكار، ما ادى الى استشهاد ضابط وجندي وجرح جندي آخر. 

مطلبيا،”يوم التاسع من نيسان، يوم الرد الشامل على الإستهتار الذي وجهته اللجان النيابية المشتركة لموظفي الدولة بعدم اقرار السلسلة”، بهذا الاعلان جاء رد هيئة التنسيق النقابية على فشل النواب بالتوصل الى اتفاق حول السلسلة، ما دفعهم امس الى رفع جلسة اللجان المشتركة من دون تحديد موعد لجلسة اخرى، ما يعني ان السلسلة لن تكون على جدول اعمال الجلسة التشريعية اليوم. الامر الذي دفع بهيئة التنسيق الى الاعلان عن “تنفيذ الإضراب العام والشامل وتنفيذ إعتصام مركزي حاشد امام المجلس النيابي، عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم. والتلويح بالإضراب العام المفتوح ومقاطعة أعمال الامتحانات الرسمية”.

بموازاة ذلك، عقد مجلس الوزراء جلسة هادئة جدا امس، في حين كان الشارع يضجّ بالتظاهرات المطلبية لا سيما الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وكل من المستأجرين والمالكين احتجاجا على قانون الايجارات، ولعلّ ابرز ما في الجلسة كان موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي اعتبر ان “موضوع السلسلة دقيق جدا وعلى مجلس النواب احقاق التوازن بين الانفاق والتقديمات والايرادات”، اضافة الى اشادته بدور الجيش، مشددا على انه “ينفذ القرار السياسي للدولة اللبنانية وهو غير منحاز لاي جهة سياسية او طائفية”.

على صعيد آخر، استكملت وحدات الجيش تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، وتمت في هذا الإطار مداهمة مخزن للأسلحة في محلة سقي البداوي، كما دهمت منازل مطلوبين في محلة البرانية وأوقفت أحد المطلوبين، وصادرت كمية من الأعتدة العسكرية.

واحتجاجا على المداهمات التي يقوم بها الجيش في طرابلس، قطع عدد من الشبان الطريق الدولية في البداوي بالاتجاهين، وتحديدا عند جسر الملولة – التبانة – طرابلس، قبل ان ينجح الجيش في اعادة فتحها. الى ذلك، خرج عشرات الشبان في باب التبانة في مسيرة احتجاجا على عمليات الدهم التي يقوم بها الجيش. ولدى وصول مؤسس “التيار السلفي” في لبنان الشيخ داعي الاسلام الشهال الى مكان تجمع المتظاهرين في الحارة البرانية، صادرت القوى الامنية سيارتين تابعتين لموكبه ما اثار حالة من الاحتجاج. وعقد الشهال مؤتمرا صحافيا اعتبر فيه ان هناك “مؤامرة على الطائفة السنية التي يريدونها أن تستكين من أجل المشروع الصفوي في طهران وبغداد والضاحية”.

وفيما طغت الاحداث الامنية والاقتصادية على المشهد السياسي امس، جاءت المواقف لتشدد على أهمية الاستحقاق الرئاسي واجرائه في موعده، الامر الذي جدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المطالبة به من جنيف هذه المرة. وفي سياق متصل، حصل لقاء ليل امس الاول جمع المرشح الرئاسي سمير جعجع والنائب السابق غطاس خوري موفدا من الرئيس سعد الحريري وقد تم البحث مطولا في الاستحقاق الرئاسي.

السابق
رئيس عمليات البحث عن الطائرة الماليزية يأمل في العثور على حطامها
التالي
13 % من اللبنانيين يريدون عون رئيساً وجعجع الاول عند الموارنة