اشارت صحيفة “واشنطن بوست” الى ان التفجيرات أضعفت على نحو ما التأييد الشعبي لحزب الله، إلا أنها لن تؤثر على الأرجح في نشاطاته العسكرية على الطرف الآخر من الحدود.
ولفتت الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تعهّد ببقاء مقاتليه في سوريا طالما كان ذلك ضرورياً، في وقت ينهمك هؤلاء المقاتلون الآن مع جنود الجيش السوري في محاصرة بلدة يبرود في وقت يشن فيه سلاح الجو السوري حملة قصف عنيفة جداً عليها. لكن مع تصاعد حدة العمليات في المنطقة، يزيد أيضاً عدد الجنازات في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تم فيها دفن ثلاثة عناصر لحزب الله الأسبوع الماضي”.