وقال مسؤول أمني لـ«الأخبار» إن اعترافات علي كشفت أن مصعب ينتمي إلى «داعش»، وإنه «قاتل في سوريا لمدة ستة أشهر قبل دخوله إلى لبنان منذ أسابيع قليلة». وجاء في اعترافاته أن مصعب خطّط للعملية وأنه أبلغه أن «قتل الشيعة والنصارى وسرقتهم أمر مباح دينياً». واعترف بأنهما راقبا منزل الدبس لبضعة أيام، وأنهما «خططا لقتلها في الحمام بعد كمّ فمها بقطعة قماش وطعنها بالسكين، ومن ثم سرقة البيت».
وأوضح المصدر أن مصعب من بلدة روثة الفوقاني، في منطقة منبج السورية، دخل الأراضي اللبنانية «منذ 23 يوماً بطريقة شرعية عبر نقطة المصنع الحدودية، وبموجب قسيمة دخول قانونية»، وأنه سكن في مدينة بعلبك. وكشف المسؤول الأمني أن مصعب لم ينكر في اعترافاته قتاله مع «داعش» في سوريا، لكنه أشار إلى أن فترة قتاله معهم لم تتعدّ ثلاثة أشهر فقط، وأنهم كانوا ينادونه «مصعب الزرقاوي»، وأنه كان يتلقى منهم «دروساً تتمحور في غالبيتها حول «حلّية استهداف الشيعة والنصارى في أعراضهم وممتلكاتهم وصولاً حتى قتلهم».
وأحيل الموقوفان على فرع المعلومات في البقاع للتوسع في التحقيق معهما قبل إحالتهما على النيابة العامة.