حالات صفيرة في حاصبيا

أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا تضمن ارشادات عامة حول الالتهاب الكبدي الفيروسي الف، وجاء فيه: “الإلتهاب الكبدي الفيروسي ألف هو مرض فيروسي حاد يسبب التهابات في أنسجة الكبد. تتألف عوارضه عادة من حرارة، فقدان بالشهية، غثيان وتقيؤ وألم في البطن يتبعها بعد أيام قليلة يرقان ينعكس باصفرار الجلد والعينين. وعادة ما يستمر المرض أسبوعا إلى أسبوعين. وغالبا ما يحدث الشفاء التام من دون ترك مضاعفات. أما فترة الحضانة فتتراوح عادة من أسبوعين إلى أكثر من شهر حيث تكون العدوى في ذروتها في الأسبوعين اللذين يسبقان العوارض.

كيف تتم الإصابة بالمرض؟

تنتقل العدوى عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث بالفيروس، أو عن طريق الأيدي الملوثة بعد استعمال المرحاض أو تغيير حفاضات الأطفال أو استخدام مياه ملوثة لغسل الأطعمة أو مخالطة حامل العدوى.

متى تزداد خطورة المرض؟

غالبا ما تكون حدة المرض مرتبطة بعمر المصاب. فيكون المرض خفيفا لدى الرضع، ليصبح أشد حدة لدى الأطفال في سن الحبو والأكبر سنا. وقد يؤدي المرض إلى مضاعفات لدى البالغين.

ما هي طرق الوقاية من المرض؟

الطريقة المثلى للحماية من المرض هي التوعية الصحية حول النظافة الشخصية وغسل الأيدي واستعمال مياه آمنة وتناول الأطعمة والمشروبات النظيفة.

ماذا تفعل عند الإصابة بالمرض؟

يجب عزل المريض المصاب أثناء الأسبوعين الأولين للمرض ولأسبوع من بدء ظهور اليرقان. ومن المهم إعطاء المخالطين القريبين اللقاح المضاد للمرض خلال فترة لا تتجاوز الاسبوعين من التعرض.

كيف تحافظ على نظافة يديك؟
يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل وبعد اعداد الطعام وتناوله ورعاية الشخص المريض واستخدام المرحاض.

كيف يتم تعقيم المياه والأطعمة؟

– تقوم مصلحة المياه أو البلدية بإضافة الكلور بالكميات المحددة في الخزانات الرئيسية لتوزيع المياه.
– في حال عدم قيام مصلحة المياه أو البلدية بواجباتها، ينصح الأهالي بغلي المياه أو بتعقيم خزاناتهم عبر إضافة أقراص الكلور إليها وفق الارشادات المذكورة على علبة الأقراص”.

حالات صفيرة في حاصبيا

وكانت وزارة الصحة تابعت ظهور حالات مرض الصفيرة – التهاب الكبد الفيروس الالفي – في قضاء حاصبيا (بلدات حاصبيا، الخلوات، ميمس، والفرديس)، حيث يتم تشخيص الحالات وعلاج المصابين على نفقة الوزارة، ومراقبة مصادر العدوى، والعمل على مكافحتها.

وأجرت تحاليل على عينات من المياه، في مختبر مصلحة مياه لبنان الجنوبي، حيث ثبت وجود تلوث في شبكة مياه الشرب لبلدة الكفير. وأوفدت الوزارة مهندسا مختصا للكشف على شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي، كون التلوث ظهر في شبكة توزيع المياه وفي المنازل، لا في الينابيع ومصادر المياه.

وستعقد الوزارة ممثلة بمديرة الترصد الوبائي الدكتورة ندى غصن وطبيبة القضاء ندى حمد، اجتماعا الإثنين المقبل، مع بلديات القرى المعنية ومصلحة مياه لبنان الجنوبي، لبحث الطرق الآيلة لمعالجة المياه.

وبلغ عدد الإصابات حتى تاريخه 17 حالة، تراوحت أعمارهم بين 7 و 45 سنة، وهم من الجنسية اللبنانية، وقد تلقوا العلاج في مستشفيات: حاصبيا الحكومي، راشيا الحكومي، ومرجعيون الحكومي. كما تم تأكيد الحالات عبر الفحص المصلي لالتهاب الكبد الفيروسي الالفي.

وتقوم الوزارة بموازاة العلاج ومكافحة التلوث، بنشاطات توعية للأهالي حول أساليب تعقيم المياه المشكوك بسلامتها، وأهمها غلي المياه وإضافة الكلور، وعدم تناول المأكولات غير الموثوق بصلاحيتها وتكرار غسل الأيدي.

السابق
في يوم المرأة رجال لبنان أفضل من سريلنكا
التالي
اطلاق نار على دورية لقوى الامن في صيدا