مصادر نيابية لـ الأنباء: تولي ‘المستقبل’ للحقائب الأمنية لم يكن في محله

شعار تيار المستقبل

تقول مصادر نيابية لصحيفة «الأنباء» الكويتية إن الحوار بين الرئيس سعد الحريري والعماد عون كان لتسهيل تشكيل الحكومة، وهو ما حصل، وأن الحريري أكد للبطريرك الراعي أنه يؤيد كل اتفاق بين المسيحيين حول الرئاسة الأولى والأهم أنه مع إجراء الاستحقاق الرئاسي بأي ثمن كان.

والراعي بدوره أراد أن يطمئن الى ما إذا كان الحريري سيمشي في كل ما قد يتفق عليه المسيحيون أقله بما إذا كان نواب المستقبل سيشاركون في جلسة انتخاب الرئيس، أي سيساهمون في تأمين النصاب فحصل على إجابات مطمئنة عن كل أسئلته.

في ذكرى 14 شباط حدد الحريري الخطوط العامة لتعاطيه مع الرئاسة الأولى وبعد سلسلة من الاتصالات بينه وبين بعض مسؤولي المستقبل، ما أثمر تصريحا من الحريري أكد فيه دعمه لمرشح من 14 آذار.

أمنيا، ترى المصادر أن العمليات الإرهابية ستستمر حاليا ضد “حزب الله”، والمصالح الإيرانية.

وقد يتسع نطاق الإرهاب ليصيب المسيحيين والسنة وربما مؤسسات الدولة، مؤكدة أن تولي وزراء من المستقبل و14 آذار لحقائب أمنية حساسة، لم يكن في محله وسيفضي الى صدام بين هذه القوى وسائر الأصوليين وهو ما سيخدم “حزب الله” وسيحرف الأنظار عن حقيقة مآل الأمور في لبنان في الوقت الحاضر.

وتساءلت: ما الذي يمنع أن تزرع المخابرات السورية سيارات مفخخة في أماكن تستهدف «المستقبل» ليقال إن الأصوليين هم الذين قاموا بذلك؟ ماذا يمنع مثلا أن يضع “حزب الله” سيارة مفخخة أمام وزارة الداخلية لاستهداف الوزير نهاد المشنوق والايحاء بأن الأصوليين هم الذين ضربوا «المستقبل» والدولة؟

السابق
الراي: بندر بن سلطان يمضي فترة نقاهة في قصره في مراكش بالمغرب
التالي
الجيش يوقف مموّل «نعيم عباس»