التحقيقات الأولية تُرجّح انتحار دمشقية؟

كشفت معلومات امنية لصحيفة “الأخبار” ان مروان دمشقية الذي عثر عليه مصابا بطلق ناري في الرأس على طريق الضبية البحرية ونقلاً عن إفادة عدد من عارفيه خلال التحقيقات كان يُكثر في الفترة الأخيرة من السؤال عن حُكم الانتحار في الاسلام.
كما أشارت المعلومات للصحيفة إلى أنه تردد غير مرة إلى المكان الذي عُثر فيه على جثته. وانطلاقاً مما سبق، يميل المحققون إلى ترجيح فرضية أنّه قضى انتحاراً بإطلاق النار على رأسه، وخاصة بعدما عُثر على مسدس بين قدميه. وكانت «الجماعة الاسلامية» التي ينتمي اليها أصدرت بياناً أعلنت فيه أن «التحقيقات الرسمية تفيد أن دمشقية كان مصاباً بطلق ناري في رأسه داخل سيارته من دون وجود أي آثار لكدمات أو خطف أو تعذيب أو تقييد». ونفت الجماعة ان يكون دمشقية على صلة بتأليف نشيد معادٍ لحزب الله.

وكان عُثر على جثة مروان دمشقية مصابة بطلقٍ ناري في الرأس داخل سيارته على الطريق البحرية في الضبية أول من أمس. فور انتشار الخبر، أشيع أنّ دمشقية اختُطف من منطقة الطريق الجديدة أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر ليُقتل على خلفية تأليفه أنشودة مناهضة لـ «حزب الله». التحقيقات الأولية لدى قوى الأمن الداخلي توصّلت إلى أن القتيل، الذي لا صلة له بأي نشيد معاد للحزب، كان يزور بشكل دوري طبيباً نفسياً للعلاج من الكآبة.

السابق
التوطين أصبح قريباً
التالي
عناصر اصولية هاجمت منزل احد الوزراء السابقين في البقاع