وقف التجويع بالقوة

الشعب السوري يتضور جوعاً. فاستناداً الى الامم المتحدة هناك نحو 800 الف مدني محاصرين في مدن مثل حمص وحلب ودير الزور وجزء من العاصمة دمشق، من دون غذاء أو أدوية، وليس في امكان المساعدات الوصول اليهم وهم لا يستطيعون الخروج. لقد مات كثيرون نتيجة هذا الحصار التجويعي، وهناك مئات الآلاف يعيشون على حافة الموت ويتغذون بالاعشاب والحشائش. في دمشق أفتى احد رجال الدين باكل لحوم القطط والكلاب وحتى الحمير المحرمة عادة. ما يجري ليس مجاعة، فالاكل متوافر بكثرة على مسافة بضعة اميال من المناطق المحاصرة. عموماً تمنع قوات نظام الأسد وصول المواد الغذائية الى المناطق المحاصرة، ولكن احياناً تفعل ذلك ايضاً الميليشيات المناهضة للأسد… هذه الفضيحة الاخلاقية تتطلب تحركاً من المجتمع الدولي.

السابق
يجب الا نقف متفرجين
التالي
لا تتزوج صحافية