وجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة، اكدت ان “السعودية وفي محاولة محمومة لإفشال الحل السياسي والاصرار على العنف والارهاب سبيلا لنسف مؤتمر جنيف2″، مشيرة اى ان “السعودية سعت إلى توفير كافة الإمكانيات المالية والعسكرية واللوجستيه لتوحيد صفوف تلك المجموعات الإرهابية ضد الدولة السورية وهي ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين وجبهة النصرة وغيرها”.