أعلن أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن تبرع بلاده بمبلغ قدره 500 مليون دولار للشعب السوري.
وأشار في كلمة له خلال المؤتمر الدولي للمانحين من أجل المساعدة النازحين السوريين، إلى ان “الصراع السوري يستمر حاصدا عشرات الآلاف من الابرياء ومدمرا كافة مظاهر الحياة نتيجة نزاع استخدمت فيه كافة أنواع الاسلحة بما فيها المحرّمة”، معتبرا ان “السوريين يواجهون كارثة انسانية حقيقية”.
وأوضح ان “التدهور طال قطاعا مهما في سوريا وهو قطاع التعليم حيث دمرت المدارس الأمر الذي يهدد مستقبل الاطفال في سوريا”، مشيرا إلى لن “انحدار مستوى الخدمات الصحية ساهم في تفشي الكثير من الامراض”، لافتا إلى ان “ديننا يحتم علينا امام هذا الوضع المرير ان نستمر بالعمل الدؤوب لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف من آثارها”.
وشدد على انه “علينا تحمل مسؤولية تخفيف معاناة السوريين”، داعيا مجلس الامن إلى “تجاوز الخلافات والتركيز على إنهاء الخلاف بشأن سوريا”.
