مش رمانة قلوب مليانة

مدافن
النزاع بين مطرانية صيدا المارونية وبلدية الرميلة مستمر. الطرفان لجأ الى القضاء والقضية ليست رمانة بل قلوب مليانة.

يبدو أن النزاع بين مطرانية صيدا ودير القمر للطائفة المرونية ممثلة بالمطران الياس نصّار وبين بلدية الرميلة ممثلة برئيسها جورج خوري، سيطول، خصوصاً بعد أن لجأ الطرفان الى القضاء للبت به. وكان النزاع قد بدأ عند ما أقدم خوري على بناء خيمة من الاترنيت والحديد في مدافن البلدة يقول ‘نها بناء عى وصية والده طانيوس الخور. وأدى بناء الخيمة الى اجراء بغض التغييرات. وقد تدخلت المطرانية وطلبت وقف بناء الخيمة ونقاش الموضوع مع السلطات الكنسية، الا أن البلدية رفضت هذا التدخل ورأت أن قانون البلديات أعطاها الحق في الاشراف على المدافن وترميمها واجراء التصليحات اللازمة، خصوصاً أن المدافن تعود الى أراضي الوقف في البلدة. وفي خطوة زادت من حدة النزاع أقال المطران نصّار لجنة الوقف وعيّن لجنة بديلة عنها. أحد المحامين المقربين من نصّار يقول لـ”جنوبية” إنّه “ورد في احدى مواد قانون العقوبات أنه يمنع أياً كان من دخول المدافن واجراء أي تعديل فيها الاّ باذن من السلطات الروحية”. هذان الموقفان المتعارضان والمستند كل منهما الى مواد قانونية دفع الطرفان نحو اللحوء الى القضاء.

أحد المطلعين يوضح أن الامر يتعدى موضوع الخيمة: “الموضوع أكبر من ذلك. انه تظهير لمشكلة بين المطران نصّار وحزب القوات اللبنانية الذي يدعم رئيس بلدية الرميلة ويحاول استخدام الطرق والوسائل كلّها لافتعال مشاكل في وجه نصّار على خلفية اقدام الاخير على نقد الدكتور سمير جعجع في مقالة صحافية نشرت منذ فترة”.

السابق
حزب الاتحاد بحث مع حركة امل مجريات الاحداث في لبنان
التالي
السيّد عبد الحسين الأمين: صادق الزعماء وعرّض بهم