أكدت قناة “الاخبارية السورية” أن الرئيس بشار الأسد بعث رسالة خطية إلى قداسة البابا فرنسيس الأول تضمنت شكر وتقدير سوريا قيادة وشعباً لمواقف قداسته إزاء ما تتعرض له سوريا ولموقفه الواضح ضد العدوان عليها.
وأكد الأسد في رسالته على حل الأزمة في سوريا من خلال الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سوريا دون تدخلات خارجية وبما يمكن الشعب السوري في تقرير مستقبل بلده واختيار قيادته عبر صناديق الاقتراع.
وأشار الأسد الى أنه “انطلاقاً من هذه القناعة فإن الحكومة السورية أكدّت استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سوريا”.
كما أكد الأسد “على حرص الدولة السورية على ممارسة واجبها الدستوري في حماية مواطنيها بكافة انتماءاتهم الدينية والعرقية من جرائم العصابات التكفيرية التي تطال منازل المواطنين ومدارسهم ودور عبادتهم عبر تفجيرات إرهابية وقذائف عشوائية تستهدف أحياءهم”.
وشدد على أن “وقف الإرهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم العسكري والمادي واللوجستي والإيواء والتدريب الذي توفّره بعض دول الجوار ودول أخرى معروفة في المنطقة وخارجها”.
