رقابة على أحراج دير ميماس

دير ميماس

تخضع أحراج دير ميماس، وهي من السنديان والملّول لرقابة دقيقة ويمنع على المواطنين الدخول إليها بغية تشحيلها أو قص بعض غصونها حتى لو كانت من الأملاك الخاصة «وإلا فسيحرر ضبط بحقه وقد يتعرض للتوقيف»، يقول منيف الحجي. يضيف: «لو أن الأمور متروكة على غاربها لكانت دير ميماس ومنحدراتها أصبحتا أرضاً بوراً، تماماً كما حصل في عدد من البلدات المجاورة التي خسرت كثيراً من ثروتها الحرجية، بسبب اتجار الناس بالحطب».
وتحت عنوان تشحيل بعض الأحراج في مناطق العرقوب وجبل الريحان، تفتك أسنان المناشير بأشجار السنديان المعمرة وبعض الأشجار الحرجية بغية الاتجار بخشبها، خصوصاً بعد كثرة استخدام الحطب في معظم البيوت الجبلية، «إذا إن ما يؤمنه الحطب من دفء لا يضاهيه مازوت حتى لو استخدمت أهم المدافئ»، يقول أحد تجار الحطب. ويشير إلى أنّ «حطبنا من التشحيل المدروس ولا نقترب من الأشجار الكبيرة». وعندما تسأله عن مصدر الحطب الكبير الذي تشتريه البيوت الميسورة، سرعان ما يجيب «إنها من أشجار يابسة، أو من أملاك خاصة».

السابق
كفررمان تشيّع الناشط نورالدين
التالي
بوغدانوف: روسيا مستعدة لإجراء حوار مع ممثلي الجيش الحر