اغتيال اللقيس: تغيـير قواعد الاستهداف ونزاع على التبـني

فيما كان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوجه هجومه نحو المملكة العربية السعودية ويتهمها بتفجير السفارة الايرانية، الذي اتهمت ايران بذاتها العدو الصهيوني بالوقوف خلفه، كان مخططو ومعدو اغتيال القيادي في حزب الله المعني بالتنسيق مع القيادة العسكرية السورية في المعارك الدائرة في سوريا والمقرب من نصرالله حسان هولو اللقيس، ينفذون خططتهم بحرفية افضت الى تحقيق الهدف.

واذا كان الربط بين موقف نصرالله واغتيال اللقيس غير حتمي الا ان الثابت والاكيد ان الحزب سيبقى في دائرة الاستهداف، ولئن تبدلت قواعد اللعبة وادوات الجريمة من عبوات ناسفة ومتفجرات الى القتل المباشر، ذلك ان المعلومات المتوافرة اشارت الى ان اغتيال اللقيس تم بواسطة مسدس 9 ملم مزود بكاتم عن مسافة قريبة اثناء وجوده داخل سيارته نوع جيب شيروكي في موقف مرآب سيارات في منطقة سان تريز – الحدث فخرقت 7 رصاصات زجاجها واستقرت 5 منها في رأسه واثنتان في صدره، ما ادى الى وفاته، وعلى الفور ضرب حزب الله طوقا امنيا حول المنطقة التي زنرت اليوم بأشرطة صفراء كتب عليها حزب الله واصدر بيانا نعى فيه احد قادة المقاومة الاسلامية ووجه اتهامه المباشر الى العدو الاسرائيلي.

الا ان الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور نفى اي دور لتل ابيب في العملية على رغم ان القناة الاسرائيلية الثانية اشارت الى ان اللقيس نجا من عمليات اغتيال سابقة من قبل اسرائيل.

تبنيان: وما نفته اسرائيل تبنته مجموعتان الاولى تطلق على نفسها اسم “لواء احرار السنة بعلبك” اكدت عبر موقع “تويتر” مسؤوليتها عن الاغتيال محذرة السيد حسن نصرالله من وضع “اهل السنة في بنك اهدافه الداعم للمشروع الصفوي الهادف الى الهيمنة على لبنان”، والثانية باسم “كتيبة انصار الامة الاسلامية” تبنت العملية تحت عنوان غزوة الضاحية الجنوبية.

السابق
رفض المملكة تحديد موعد لظريف خلف هجوم نصرالله عليها
التالي
أحمد فؤاد نجم: شعر الثورة.. وشاعر خان الثورة كثيرا