ايران تمد اليد للمملكـة وتنتطر الموعد لطمأنة جيرانها

عكست خارطة التحركات والمواقف الاقليمية مناخا يرقى الى شيء من الايجابية، عززته تحديدا الاشارات الايرانية الصادرة عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف الموغلة في التفاؤل وسياسة مد اليد الى دول الجوار الخليجية حيث يجول بين الكويت وعمان وقطر لتوسيع شبكة العلاقات “الايجابية والقيمة”.

وفي ما ينتظر المسؤول الايراني اشارة الضوء الاخضر من المملكة العربية السعودية لتحديد موعد لزيارتها، بعدما ابدى رغبته واستعداده للتحدث الى المسؤولين السعوديين “عندما يبدون استعدادهم لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة والعالم الاسلامي”، تحدثت مصادر متابعة لتطور مسار الوضع الاقليمي، لا سيما بعد توقيع الاتفاق النووي عن تحول جذري في اوضاع المنطقة، قد تحتاج مفاعيله العملانية الى بعض الوقت لترجمتها غير ان مرحلة ما قبل الاتفاق ليست حكما كما ما بعده، والمرحلة المقبلة ستقرن الشك باليقين لجهة تكلل الاتصالات التمهيدية بين دول القرار الفاعلة في المنطقة بالاجتماع الكبير المنتظر الذي سيرخي بظلاله الايجابية على الوضع العربي عموما والسوري واللبناني خصوصا، اضافة الى اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الكويت الاسبوع المقبل والمرتقب ان يتخذ قرارات مهمة.

السابق
القتيل في انفجار العبوة داخل مخيم عين الحلوة مصري الجنسية
التالي
مصادر مطلعة تتخوف من عدم عودة العائلات النازحة الى كفرشوبا والعرقوب