شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على “أننا نحن بحاجة الى الكلام العقلاني الحكيم كي نجمع ولا نفرق”، لافتا في كلمة له من البلمند بعد لقائه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، إلى “أننا تطرقنا بالحديث الى موضوع المطرانين المخطوفين في سوريا يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في سوريا والموضوع يأخذ مجراه الطبيعي ونأمل ان نسمع اخبارا طيبة قريبا”.
وأضاف: “استعرضنا بعض الامور الداخلية وتزودت من البطريرك ببعض الامور الاساسية خاصة بما يتعلق بالحوار”.
وعن الإجتماع الأمني الذي ترأسه في طرابلس، قال: “اردت أن يكون الإجتماع بعيدا عن الاعلام ونحن بحاجة الى عمل وشبعنا كلاما ووعودا كما المواطن، واُخذت بعض الاجراءات نأمل ان تأخذ مجراها وتقوم القوى الامنية بدورها على الساحة اللبنانية والطرابلسية”.
وعن حادثة اطلاق النار على مواطنين من جبل محسن، شدد ميقاتي على أن “هذا العمل مدان ومرفوض رفضا كاملا وطلبنا من كل القوى الامنية أخذ الامر بكل جدية وصرامة”، مؤكدا “أننا لن نتقاعس عن القيام بأي عمل لتفادي المعركة بطرابلس وبإذن الله سنتفاداها”، لافتا إلى أنه “صدرت مذكرة بحث وتحرٍ بحق رئيس “الحزب العربي الديمقراطي” علي عيد بقضية تفجيري طرابلس”، مشددا على أنه “يجب ان تقوم الاجهزة القضائية بدورها كي لا نسمح لأحد بان يقتص بيده لان اللغة الثأرية ليست من عاداتنا، والغطاء الكامل متوفر للاجهزة القضائية للقيام بدورها كاملة”.
