مانجيان: الاستحقاق الرئاسي يتأثر بـالجار القريب

قبيل دخول الازمة الحكومية شهرها التاسع لا زال لبنان يترقب كيفية ترجمة الاتفاق النووي الايراني ايجابا على الصعيدين الداخلي والخارجي لمعالجة الازمة اللبنانية التي قد تزداد تعقيدا اذا لم يتم الاستحقاق الرئاسي.

وفي السياق، لفت وزير الدولة بانوس مانجيان الى “ان الاتفاق النووي بين ايران ودول 5+1 يتضمن بنودا معروفة واخرى سرية، لكننا نأمل ان ينعكس هذا الاتفاق ايجابا على الداخل اللبناني، خصوصا اننا نتأثر بكلّّّّ ما يجري في منطقة الشرق الاوسط ايجابا او سلبا”.

وعن ارتدادات معركة القلمون على لبنان، اعتبر “ان الانعكاس المخيف لهذه المعركة على وطننا يتمثل بدخول عدد كبير من المسلحين الى الداخل اللبناني هربا من المعارك في ظلّ تقدّم الجيش السوري، وفي حال استقرار هؤلاء في لبنان فهم يشكلون خطرا على الأمن اللبناني لذلك يجب ان يقوم الجيش اللبناني بمهامه على اكمل وجه لضبط الحدود”، مؤكدا “ان لا بيئة حاضنة للارهاب في لبنان لكن هناك بعض الاشخاص يحضنون المسلحين”.

وردا على سؤال عن الزيارات الخارجية للرئيسين بري وميقاتي، قال مانجيان “ان زيارات الرؤساء الثلاثة الى الخارج لا بدّ منها لبحث هموم مشتركة او خاصة من اجل معالجة الازمة اللبنانية ومساعدة الحكومة على تحمّل عبء النازحين لأنها تصرف مبالغ هائلة على هذه المسألة بالرغم من مساعدة الجمعيات للنازحين”.

وعن الاستحقاق الرئاسي، رأى “ان معركة الرئاسة مرتبطة بمسائل داخلية وخارجية، لكن الاولوية لدى “تكتل التغيير والاصلاح”، حاليا، هي مشاركة اللبنانيين بهمومهم الاجتماعية، الاقتصادية والأمنية والعمل على معالجتها ولها الافضلية لدينا على الانتخابات الرئاسية”، موضحا “ان معركة الرئاسة لم تفتتح بعد، بالرغم من الحديث عن بعض المرشحين من جهات سياسية معينة، لأن لا مرشحين محددين حتى الآن”، مشيرا الى “ان هذا الاستحقاق يتأثر بما يجري في المنطقة خصوصا عند الجار القريب”.

السابق
الخوري: لا أرى انتصارا لفريق على آخر بعد النووي
التالي
فتفت: مخطط لابقاء طرابلس متفجّرة