اكدت مصادر قريبة من القيادة الايرانية لصحيفة “الراي” الكويتية ان “الرسالة وصلت”، مشيرة الى ان “الضربة كانت موجهة الى السفارة الايرانية بالذات، اكثر مما كانت موجهة الى بيئة “حزب الله”.
ولفتت الى ان “هذا الامر يعني ان المعركة إنتقلت الى مستوى آخر مختلف، من دون ان تلغي إمكان مضي الجهات الارهابية في ارسال الانتحاريين والسيارات المفخخة الى الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق اخرى”.
ورأت اوساط واسعة الاطلاع في بيروت ان إستهداف السفارة الايرانية “يضع لبنان في موقع حرج كون العملية الارهابية طالت مقر بعثة ديبلوماسية لدولة اقليمية كبرى”، معتبرة ان “الاحراج عينه سيصيب الافرقاء السياسيين اللبنانيين المناهضين لايران، التي رغم دعمها لحزب الله وقوى 8 اذار حافظت على قنوات إتصال مع غالبية الاطراف اللبنانية”.
