ميقاتي: لا تساهل في ملف تفجيري طرابلس ولا صوت يعلو فوق سلطة القانون

نجيب ميقاتي

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ان “الجيش اللبناني والقوى الأمنية ماضون في إتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف الأحداث التي تشهدها مدينة طرابلس وإعادة الهدوء اليها وحماية ابنائها”.

وخلال لقائه نواب مدينة طرابلس، أضاف: “نعطي الأولوية لمعالجة الأمور في المدينة بحكمة وروية، لأننا نعتبر أننا مسؤولون عن الجميع، لكن لا يمكن أن يكون ذلك على حساب بسط سلطة الدولة وهيبتها وحفظ النظام العام، ولا يمكن لأحد أن يعتبر نفسه أقوى من الدولة، فمهما حصل إن سلطة الدولة أقوى من الجميع ويجب ان يكون الجميع تحت القانون”.

كما دان ميقاتي “أعمال التفجير التي إستهدفت المسجدين في طرابلس”، مشدداً على “وجوب المضي قدما في التحقيقات القضائية اللازمة لتوقيف كل من خطط وشارك ونفذ هذا العمل الجبان وإستهدف المؤمنين”، مؤكداً ان “لا تساهل في هذا الملف ولا صوت يعلو فوق صوت الحق وسلطة القانون مهما حصل”.
وبعد لقائه وفدا من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة أحمد ناصر لمناسبة إنعقاد المؤتمر الـ15 للجامعة، دعا ميقاتي المغتربين اللبنانيين الى “التوّحد وإبعاد أنفسهم عن الانقسامات التي تسيء الى صورتهم في الدول التي ينتشرون فيها وتضعف قوتهم التأثيرية في كل المجالات”، مشدداً على “ضرورة أن يبتعد المغتربون اللبنانيون عن إدخال أنفسهم في الانقسامات السياسية اللبنانية الداخلية، وأن يشكلوا نموذجا في الوحدة اللبنانية والتعاون بين جميع اللبنانيين”.

وفي السياق ذاته، إلتقى ميقاتي النائب غازي زعيتر، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الإستثمارات في لبنان “إيدال” نبيل عيتاني.

من ناحية أخرى وبعد لقائه الموفد الاممي الى سوريا الأخضر الابراهيمي، اكد ميقاتي ان لبنان “حريص على افضل العلاقات مع الدول العربية لكنه يعطي الاولوية لتحصين جبهته الداخلية”، مشيرا الى انه “انطلاقا من ذلك انتهجت الحكومة سياسة النأي بالنفس ولا تزال متمكسة بها بعدما اثبتت جدواها بتخفيف انعكاسات الصراع على لبنان”.

واعلن “أننا نؤيد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية وسنتخذ القرار بالمشاركة او عدمها بعد توجيه الدعوات”.

السابق
التغيير والتطوير في الحوزة العلميّة
التالي
الإبراهيمي: داعش غير مهتمة بجنيف2 وليس هناك كلام عن الاتصال بها لدعوتها