ندد مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في بيان “باستمرار الفراغ الحكومي والبرلماني، محملا الطبقة السياسية بكافة اجنحتها 8 و 14 آذار مسؤولية الانهيار السياسي والاقتصادي والامني والاجتماعي وتصاعد عمليات الخطف وهجرة اللبنانيين من جحيم الفقر والعوز”.
وقال :”ان عبارة الموت عندما تخطف الوطن والمواطنين لا قيمة لاي كلام عن الاحجام السياسية، فالوطن هو اكبر من جميع القوى السياسية مهما بلغت قوتها وكان نفوذها. فاحجام الجميع صفر عندما تتحلل الدولة وتتفكك المؤسسات، فالاحجام السياسية هو بتعزيز السلم الاهلي ونبذ الخطاب الطائفي والمذهبي ومعالجة قضايا المواطنين الاقتصادية والاجتماعية. فكل القوى السياسية مطالبة بتقديم التنازلات حفاظا على وحدة الوطن ووضع حد للانهيار الشامل المحدق بالبلد. فكفى التغني بالاحجام الطائفية والمحاصصة الطائفية المدمرة للبلاد والعباد السياسية”.
ودعا المركز القوى السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية والنقابية “الى رفع الصوت عاليا ضد هذا الفراغ السياسي القاتل قبل ان تلتهم عبارة الموت لبنان واللبنانيين”.
