شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في كلمة له امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة ردع الرئيس السوري بشار الاسد من ارتكاب مزيد من الجرائم، مشيرا الى انه “ينبغي ان نعمل لتتوقف الحرب في سوريا وهي الاكثر دموية منذ بداية هذا القرن”.
وإذ شدد على ان “الحل في سوريا سياسي”، لفت الى ان الضغط التي قامت بها فرنسا الى جانب دول اخرى بعد استخدام السلاح الكيميائي اعطت نتائجها”، موضحا ان “اللجوء الى الفصل السابع يهدف لاجبار الاسد على الالتزام بتعهداته”.
وحذر هولاند من ان “لبنان مهدد مباشرة في وحدته ووئامه بسبب امتداد الازمة السورية اليه، فحوالي 20 بالمئة من سكان لبنان اصبحوا من السوريين”، مؤكدا “اننا نعلم مدى ما يبذله لبنان لاستقبال النازحين”.
وشدد على ان “مؤتمر جنيف 2 يجب ان ينعقد في اقرب فرصة وهو ليس اجتماعا للكلام بل ينبغي ان يكون مؤتمرا لنقرر ما هو الهدف، ووضع حكومة انتقالية تتمتع بكل القدرات التنفيذية لاعادة السلام المدني وحماية كل الجماعات وتنظيم الانتخابات بسوريا”. واعلن “اننا نرحب بكل الدول في جنيف 2 التي تقبل بالتقيد بالحل السياسي”.
هذا واكد هولاند “اننا مع الحوار لحل الخلاف مع ايران”، مشيرا الى انه “منذ 10 سنوات لم تحرز المفاوضات مع ايران اي تقدم وننتظر منها تدابير توضح تخليها عن البرنامج النووي”.
من ناحية أخرى، طالب هولاند مجلس النواب بدعم القوات الافريقية لارساء الاستقرار في غرب افريقيا.
