وتوقع غولان أن يتجاوز الأسد المأزق العسكري الراهن مع قوات المعارضة. إلا أنه قلل من قدرة الجيش السوري على الرد على إسرائيل في حال تم استهداف سوريا، مشيراً إلى أن الجيش السوري مني بخسائر في الافراد بلغت 15 الف قتيل، وأطلق ما بين 40 و50 في المئة من صواريخه بعيدة المدى، فضلاً عن أن مقاتلي المعارضة سيطروا على بعض بطاريات المدفعية المضادة للطائرات. وأوضح «يمكنه ان يسبب أضراراً لنا، ويمكنه ان يسبب مضايقات كبيرة لنا، ولكن لا يمكنه اليوم أن يشن هجوماً برياً خطيراً ضد دولة اسرائيل».
وحذر غولان من المبالغة في التهديد الذي يمثله «الجهاديون»، على اعتبار أن «الجهاد العالمي عدو سيء، ولكنه عدو بدائي نسبياً لا يتمتع بتأييد قوة اقليمية». وأضاف أن «الجيش السوري مع حزب الله، وبالطبع مع قوة اقليمية مثل ايران في الخلفية، عدو أخطر بكثير من عناصر الجهاد العالمي»، مشيراً إلى أن «حزب الله سعى للحصول على صواريخ ارض ــ ارض دقيقة، وأخرى مضادة للطائرات وللسفن من سوريا مقابل تزويدها بمقاتلين يساعدون الاسد على محاربة المعارضين». ولكنه أضاف أنه «بحسب المعلومات التي لدينا» لم يرغب الحزب في الحصول على اسلحة كيميائية.
ورأى غولان أن نجاح الاتفاق الروسي ــ الأميركي حول تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية «سيعتبر انجازاً».