هاتف ببطارية على الطاقة قريباً

هاتف

يعمل العلماء في جامعة واشنطن، في سياتل، على تطوير هاتف يعمل ببطارية على الطاقة، وهو ابتكار سيحرر المستخدم من هاجس الشحن الكهربائي لبطارية الهاتف الخليوي. ينكب متخصصون في جامعة واشنطن على تصنيع هاتف مجهز ببطارية او بجهاز تخزين طاقة. وتوفر هذه التقنية المتطورة مستقبلاً، القدرة على إجراء اتصالات هاتفية اعتماداً على الموجات التي تسبح عادة في الفضاء، أي من لا شيء، فالكثيرون يعانون مشكلة نسيان شحن هواتفهم الخليوية. وفي هذا الصدد، يقول البروفسور البرازيلي شيام غولاكوتا، أحد المشاركين في هذا الإختراع، لقد تمكنا من تطوير جهاز لاسلكي لا يحتاج الى بطارية او طاقة كهربائية مشحونة ويعمل على تقينة أطلقنا عليها اسم” تشتت ارتدادي المحيط”. وبدل البطارية، فانه يعتمد في إرساله وبثه على موجات من أبراج استقبال وإرسال الإشارات مثل أبراج محطات الإذاعة او التلفزيون، وسوف تدخل هذا التقنية في صنع الهواتف الذكية لتمكين مستخدميها إرسال رسائل قصيرة او إجراء إتصال حتى ولو كانت البطارية فارغة بالفعل، وهذا خرق حقيقي في عالم التقنيات العالية الدقة. وأول الاختبارات على فعّالية تقنية تشتّت ارتدادي المحيط كانت إقامة اتصال بين الهاتف الذكي وأشياء للاستخدامات اليومية ينسى الإنسان عادة اين وضعها مثل حاملة المفاتيح او هاتف خليوي او محفظة صغيرة، فسهلت تقنية ” تشتت ارتدادي المحيط”، التي تكون الأدوات المذكورة مجهزة، العثور بعد إرسالها إشارات الى الهاتف الخليوي المزود التقنية نفسها بعدما حددت مكانها. والخطوة التالية التي تمّ اختبارها بنجاح هي إجراء إتصالات أو إرسال رسالة قصيرة، وذلك بمساعدة الإشارات أو الموجات الصادرة عن أبراج التلفزيون أو الاذاعة، ولأن موجات بث هذه الأبراج عالية جداً فان التردد يصل الى الهواتف حتى ولو أجري الاتصال من السيارة أو المنزل.

السابق
وسائل طبيعية لمقاومة سرطان القولون
التالي
الضربة العسكرية تنتظر ساعة الصفر