فرع المعلومات يحرج حزب الله … ويخرجه

فرع المعلومات
الانقسام السياسي المنسحب على عمل الاجهزة الامنية يعطل عملية كشف الحقيقة . والارجح ان لا يعرف اللبنانيون أبدا من فجرهم .

المعلومات التي كشفها عضو كتلة تيار المستقبل النائب نهاد المشنوق حول التفجيرات الارهابية في الضاحية وطرابلس كفيلة باحداث زلزال سياسي أمني ، اذا تم استثمارها جديا في التحقيقات لايصالها الى الخاتمة المرجوة . الا ان الانقسام السياسي المنسحب على عمل الاجهزة الامنية يعطل عملية كشف الحقيقة . والارجح ان لا يعرف اللبنانيون أبدا من فجرهم .

 المشنوق أكد أن السيارة التى تم تفجيرها فى منطقة الرويس بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت فى ١٥ آب الماضى كانت فى بلدة بريتال القريبة من مدينة بعلبك البقاعية ، معبرا ان المطلوب من حزب الله أن يجيب على سؤال: أين ذهبت السيارة وأين جرى تفخيخها؟

وعن السيارة التى فجرت أمام مسجد التقوى فى طرابلس يوم الجمعة ٢٣ آب . كشف المشنوق أن أحد أتباع النظام السورى ويدعى خضر لطفى وهو من بلدة ربلة السورية استلم السيارة وأرسلها إلى سوريا وفخخها قبل تفجيرها مؤكدا أن النظام السورى يقف وراء تفجير منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية وتفجيرى مسجدى السلام والتقوى فى طرابلس.

 لم يعلق حزب الله رسميا على كلام المشنوق الذي استند الى ما لدى فرع المعلومات من معطيات . الا ان مصدرا مطلعا في الحزب اكتفى بالقول : “ان كل ما يصدر عن هذا الفرع هو موضع شك الى ان يثبت بالادلة والبراهين الحقيقية وليس المفبركة . وهذه تجربة الشيخ هاشم منقارة تبين الاستنسابية السياسية التي تحكم عمل فرع المعلومات”.

 وعلمت “جنوبية ” من مصادر مستقلة ان حزب الله يرفض التعاون مع فرع المعلومات في هذا المجال ، ويقصر التعاون الامني مع مخابرات الجيش.

السابق
هل الإجراءات الأمنية في صيدا.. أمنية فحسب؟
التالي
أوباما يحضر للضربة العسكرية من روسيا