قال الشيخ أحمد الأسير المطلوب للقضاء اللبناني في تسجيل صوتي بث على مواقع الإنترنت الثلاثاء “أمام هول المجازر التي ترتكب بحقنا لا يسعني إلا أن أتقدم من أهلنا في الطرابلس والغوطة ومصر بالعزاء وأسأل الله أن يجعل كل الذين قتلوا في المجازر شهداء وأسأله أن يصبر ذويهم وأحبائهم”.
وتوجه إليهم بالقول “لا يمكن إلا أن نقول لهم يا جبل ما يهزك ريح”.
وأعرب عن اعتقاده أنه “أصبح هناك قناعة راسخة عند كل ذي لب بأن الفريق الإيراني السوري وأدواتهم ي المنطقة هم الذين قاموا بالعمل الإجرامي وأقله هم أول من يتهم”.
وشدد عهلى أن “هذا الفريق هو المتهم الأول بهذه الجريمة سواء حزب اللات (الله) أو (الحزب) القومي (السوري الأجتماعي) أو (الحزب) البعثي (العربي الإشتراكي) أو أمثال (الوزير السابق المسجون ميشال) سماحة”.
عليه قال ان “المهم ألا تضيع الحقيقة ولا تميع كما يحاول البعض أن يطمس الحقيقة ظنا منه أن يبعد شبح الفتنة عن بلدنا لبنان” مضيفا “ينبغي أن يقول الأمور كما هي ويعالج أسباب الفتنة من جذورها”.
وسأل الأسير “هل يستطيع أحد أن ينزع من نفوس أهالي طرابلس قناعتهم بعلاقة خطاب نصراللات بالتفجير الأخير؟ الأهم هل يستطيع أحد أن يغير قناعة أهل طرابلس؟ هل يستطيع أحد أن ينزع من نفوس الطرابلسيين مسؤوليته عن التفجير بدفاعه المتسميت عن النظام السوري؟” ليجيب “هو فريق بشار الأسد المجرم ومن يعاونه”.
وأعلن أنه “لا يجوز أن نتكاذب على اللبنانيين بل يجب أن نقول الأمور كما هي”.
ولاحظ أم “الجريمة الأكبر التي ستلد جرائم الآن لا حصر لها عندما نهادن الآن ونحاول أن نسترضي نصرااللات بل يجب تحميله كامل المسؤولية عما حدث في لبنان وما يحدث سواء على طائفته وغير طائفته”.
أضاف “هنا أنتهز الفرصة لأقول لشركائنا المسيحيين حذاري حذاري من أن ينفذ في شارعكم مثلما حصل في طرابلس والضاحية كي يطبق القول بالفعل أي قول نصراللات بالفعل لا مدينة ستنأى ولا طائفة ستنأى ويا لبنانيين هبوا للدفاع عن أنفسكم من التكفيريين”.
وختم قائلا “للحاقدين على طرابلس وأهلها من سياسيين وإعلاميين وغير ذلك أما كفاكم حقدا وتحريضا على طرابلس وأهلها من خلال بعض وسائل الأعلام تحريض وكذي وتشويه أما كفاكم” مضيفا “مهما شوهتم وحرضتم ستبؤون بالفشل بإذن الله”.
